مؤتمر "أزمة الهوية في عصر العولمة"
 مؤتمر "أزمة الهوية في عصر العولمة"


مؤتمر «أزمة الهوية بعصر العولمة» يوصى بدعم الدولة في مواجهة الإرهاب

محسن جود

الأحد، 13 فبراير 2022 - 05:55 ص

أوصى القائمون على مؤتمر "أزمة الهوية في عصر العولمة" والذي نظمه نادي الأدب بمدينة الطود  بالأقصر بالتأكيد على دعم أعضاء المؤتمر  لجهود الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب والتصدي لجميع أشكال التطرف والعنف ومحاولة طمس الهوية المصرية.


كما طالب بالحفاظ على مكانة مصر وهويتها الثقافية وحماية الشباب المصري الذي تتقاذفه الفضائيات وصفحات التواصل الاجتماعي، آخذة بعقله وقلبه إلى آمال وخيالات تبعده عن ذاته وأهله ودينه ووطنه.

اقرأ أيضا | محاضرات تحفيز ذاتي وأمسيات شعرية وورش فنية بثقافة الأقصر

كما أوصى المؤتمر الذى عقد بقصر ثقافة الطود بالأقصر بالاهتمام بالمبدعين من ذوي الهمم والقادرين باختلاف وتوفير البيئة التي تساعدهم على الإبداع والعمل على تعزيز الهوية المصرية في نفوس الشباب وصنع برامج تثقيفية بخطورة العولمة، ومحاولة خلق نمط واحد لهوية العالم . 


وطالب فى توصياته بالعمل على جمع التراث الشعبي المادي وغير المادى لمحافظة الأقصر وقراها وتوثيقه من خلال المتخصصين.

كان نادي الأدب بمدينة الطود قد قام بتنظيم مؤتمر  بعنوان  "أزمة الهوية في عصر العولمة-  النموذج المصري عرض وحلول"، وذلك بقصر ثقافة حاجر العديسات، برعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وهشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.

وفى البداية قال الدكتور محمود النوبي أحمد، رئيس المؤتمر، ووكيل كلية الألسن للدراسات العليا والبحوث بجامعة الأقصر، إن الهوية بفتح الهاء تحمل المعنى المادي "البئر العميق"، أما الهوية بضم الهاء فمعناها معنوي يعبر عن أنفسنا وذواتنا الخاصة، مؤكدًا أن الجيل الذي يحافظ على هويته ويتمسك بها، لا يمكن كسره، كما لا يمكن لأمة ترغب التميز والبقاء أن تتخلى عن هويتها، موضحًا أنه حال التساهل في ضياع الهوية، فيمكن للهويات البديلة أن تفتت الهوية الأصلية، مشبهًا الهوية كسنبلة القمح لا يمكن الاستغناء عنها بينما  العولمة، تُشبه الوردة في جمالها لكن يمكن الاستغناء عنها، داعيًا الشباب التمسك بهويتهم في ظل الانفتاح الهائل الذي يجتاح وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار رئيس المؤتمر إلى أن الهدف من تنظيم مؤتمر أزمة الهوية في عصر العولمة، هو مد جسور التواصل بين الباحثين في محافظة الأقصر، عبر مشاركة ثقافية بحثية هدفها معالجة الهوية الثقافية المعتلة في نفوس الشباب المصري الذي ربما تتقاذفه الفضائيات وصفحات التواصل الاجتماعي آخذة بعقله وقلبه إلى آمال وخيالات تبعده عن ذاته وأهله ودينه ووطنه، وارتباط ذلك كله بعصر السماوات المفتوحة والعولمة الثقافية، بغرض خدمة المجتمع، مع إبراز مساهمات وزارة الثقافة المصرية وقصور الثقافة، وبمشاركة عدد من الباحثين المهتمين بهذا الشأن.

حضر المؤتمر الذي بدأ بالسلام الجمهوري، وأعقبه الوقوف دقيقة حداد على روح محمد إدريس رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، كل من؛ حسين عويضة، القائم بأعمال رئيس إقليم جنوب الصعيد، والدكتور مصطفى محمود عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، وسالم محمد مدير القصر،  والشاعر وليد الضوي، وأعضاء أمانة المؤتمر: الشاعر عادل دنقل، محمود ابو الحجاج، يحيى سمير، سيد المصري، محمد عبد المحسن، وعبد الصبور سلطان مقرر لجنة التنظيم، والقس رويس  عبد الملاك راعي كنيسة العديسات، ولفيف من الأدباء والشعراء والروائيين.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة