صورة موضوعية
صورة موضوعية


دفاع المتهم بقتل طفلة واغتصابها في البحيرة يطالب برد هيئة المحكمة 

فايزة الجنبيهي

الأحد، 13 فبراير 2022 - 01:03 م

طالب دفاع سارق "التوك توك" المتهم بقتل واغتصاب الطفلة رضوى ابنة قرية كفر السلامون بكوم حمادة، برد هيئة المحكمة، وذلك في القضية التي هزت الرأي العام البحرواي  وشهدتها قرية كفر سلامون بمركز كوم حمادة في شهر نوفمبر الماضي، وحملت رقم 30350 لسنة 2021 جنايات كوم حمادة، والمقيدة برقم 1861 لسنة2021 جنايات کلي جنوب دمنهور.

وتنظر محكمة جنايات دمنهور الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار حسنى جمال عليان، وعضوية المستشارين تامر السيد عبد المحسن، وشريف عبد المقصود إبراهيم،  اليوم الأحد، أولى جلسات مُحاكمة محمد أحمد الشوربجي، المتهم بقتل بقتل رضوى على زايد، 9 سنوات، واغتصابها.

اقرأ أيضاً| الإعدام لعاملين استدرجا سائق وقتلاه لسرقة سيارته بالبحيرة 

كان مأمور مركز كوم حمادة، تلقى بلاغا من والد الطفلة رضوي، يُفيد بتغيب ابنته 9 سنوات، عقب خروجها من المنزل لشراء بعض الأدوية من إحدى الصيدليات، وعدم عودتها للمنزل، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة.

وأسفرت تلك الجهود عن قيام سائق توك توك يدعى محمد أحمد الشوربجي، 25 عاما، سائق توك توك، باستدراج الطفلة لمسكنه أثناء عودتها للمنزل، بحجة إعطائها شيء لوالدتها، وحاول التعدي عليها، إلا أنها صرخت، ما دفع الأخير إلى كتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، ثم قام باغتصابها والتعدي عليها جنسيا وقام بوضعها داخل جوالين، وإلقائها أعلى سطح مسكنه، لحين التخلص من الجثمان.

وعقب تقنين الإجراءات؛ تمكن ضباط المباحث من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأرشد عن مكان إخفاء الجثمان أعلى سطح مسكنه، ووجهت النيابة العامة للمتهم تهمة قتل المجني عليها الطفلة رضوى عمدا، بأن قام بخنقها باستخدام غطاء رأسها للحيلولة، دون أن تلفظ أنفاسها لمدة قاربت عشر دقائق حتى تيقن من قتلها؛ مُحدثا ما بها من إصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريعية المرفق، والتي أودت بحياتها، قاصدا بذلك إزهاق روحها.

وأوضح أمر الإحالة، أن تلك الجناية تقدمت جناية أخرى؛ أنه في ذات الزمان والمكان - سالفي الذكر؛ خطف المجني عليها الطفلة سالفة الذكر بالتحايل، بأن استدرجها زاعما رغبته فـي إرسال شيء لوالدتها، فاستجابت لطلبه لصغر سنها، فاصطحبها قاصدا بها مسكنه قاصدًا بذلك خطفها وإبعادها عن أعين ذويها، فتمت جريمة الخطف بذلك، واقترن بها جناية أخرى، وهي أنه في ذات الزمان والمكان؛ هتك عرض المجني عليها، بأن أمسك يدها وجذبها نحوه، ملامسًا مواضع عفتها.


وقد شهدت قاعة المحكمة، حضورا كبيرا من أهالي الطفلة المجني عليها ووالديها، رافعين صورها مطالبين بتوقيع أقصى درجات العقاب والقصاص من المتهم.
 
كما حضر وفد من  نقابة محامين جنوب البحيرة للدفاع عن حقوق الطفلة رضوى.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة