الأحد، 13 فبراير 2022 - 02:35 م

طور المهندسون في مركز حرب المعلومات البحرية الأطلسي (NIWC)، نظام دفاع جوي بالغ الأهمية، لجعل سلاح مشاة البحرية الأمريكي، أكثر هيمنة على ساحة المعركة.

ويوفر نظام الدفاع الجوي البحري المتكامل (MADIS Increment 1.0 )، مدافع كتيبة الدفاع الجوي على ارتفاعات منخفضة بقدرات محسنة لاكتشاف التهديدات المحمولة جواً وتحديدها وتحييدها.

اقرأ أيضا| بأجهزة استشعار.. أمريكا تطور برمجيات لربط الأسلحة البرية بالبحرية والجوية

وتستخدم MADIS القيادة والتحكم اللاسلكي، ورادار بزاوية 360 درجة، وصواريخ «ستينجر» التي تطلق من البرج، والمدافع الثقيلة، والحرب الإلكترونية متعددة الوظائف لمواجهة الأصول الجوية للعدو، بما في ذلك الطائرات بدون طيار.

ووفقًا لقيادة أنظمة حرب المعلومات البحرية، تم تطوير المنصة في غضون تسعة أشهر، بدءًا من مايو من العام الماضي، وقد صمم المهندسون وصنعوا نماذج لجعل مكونات النظام والتخطيطات متوافقة مع المركبة التكتيكية الخفيفة المشتركة البحرية.

وستخضع نماذج MADIS Increment 1.0 لاختبارات وتقييم متكاملين في وقت لاحق من هذا العام، قبل أن يتخذ سلاح مشاة البحرية الأمريكي قرارًا نهائيًا بشأن الشراء والإيفاد إلى الميدان.

وأعرب اللواء إريك أوستن في مديرية تنمية القدرات، عن تقديره لمهندسي NIWC الأطلسي الذين تعاونوا لتطوير النظام الحاسم في مثل هذا الإطار الزمني القصير.

وقال أوستن خلال حدث أقيم في وقت سابق من هذا الشهر: "أردت فقط أن أقدم شكرًا كبيرًا لهذا الفريق، للأشخاص الذين لا أستطيع النظر في أعينهم وأشكرهم كثيرًا"، وأضاف: "هذه المنظمة لها نسب مذهلة، مع نظام إيكولوجي مذهل للابتكار، ومن الواضح حقًا أنكم تحظى باحترام كبير يا رفاق."

وبالنسبة إلى رايان برايس، ضابط تكامل أنظمة الأرض في NIWC Atlantic، فإن التقنيات التكتيكية والإلكترونية عالية القدرة المدمجة في MADIS توفر "ميزة لا غنى عنها" للجنود الذين ينفذون مهام إطلاق النار والمناورة.

وأوضح تيم هيوز، قائد دعم منصات LSI للتهديدات المضادة ، أن الفريق المسؤول عن تطوير النظام يعلم أنهم بحاجة إلى التحرك بسرعة في تطوير "منتج استثنائي" وتنفيذ كفاءات فريدة.

وأكد "أنا فخور حقًا بما أنجزوه في مثل هذا الوقت القصير". "لقد سحبوا من موارد متعددة عبر القسم وخارجه لبناء فريق من الصفر بشكل أساسي."