الأحد، 13 فبراير 2022 - 06:53 م

الفتاة التي استنزفت الدموع من عيون المشاهدين في فيلم المراهقات هي الفنانة زيزي مصطفى، التي حققت نجاحا كبيرا في دور صفية وهي في السابعة عشرة ومع هذا النجاح كانت أم وزوجة، قد تزوجت من الفنان الجامعي مدحت طه.

مدحت طه هو عازف الرق بفرقة عطية شرارة والحاصل على ليسانس كلية اداب قسم لغات شرقية، وخلف هذه الزيجة قصة حب عميقة وظريفة قصتها زيزي وزوجها لمجلة الكواكب بتاريخ 16 مايو 1961.

 قالت زيزي: «كان عمري 12 عاما وكنت أعمل في برنامج (بابا شارو) وكنا أنا وزملائي من أطفال البرنامج نشاهد تسجيل برنامج الهواة، ورغم صغر سني وعدم فهمي في تفاصيل الموسيقى إلا أني أعجبت جدا بالفرقة الموسيقية التي تصاحب الهواة في الغناء».

وتمضي في حديثها قائلة: «ربما لأني كنت مبهورة بـاستعدادهم التام لمصاحبة أي مطرب أو مطربة وكان إعجابي موجه إلى عازف الرق كان شاب وسيم جدا بارع في العزف وكان يسرق منى نظرات طويلة جدا».

وضحكت وعلي وجهها الاستحياء قائلة: وذات مرة أعلنت إعجابي به بصراحة عندما تواجدنا في غرفة التسجيل قلت بصوت مرتفع إن أحسن عازف في الفرقة هو بتاع الرق وبعد انتهاء التسجيل تقدم إلى الشاب الوسيم، قال لي: اسمي مدحت طه وشكرا على ثنائك علي ولو أمكن أن نلتقي في الخارج! فثارت زيزي لكرامتها وأنبته على جرأته وأبلغت ما حدث لصديقاتها. 

وفي اليوم التالي اجتمعت زيزي وصديقاتها بعيد عن مبنى الإذاعة وكل منهن تحمل كمية من الطوب والطماطم والزلط وبمجرد أن شاهدوا مدحت يغادر باب الإذاعة هجموا عليه بالطوب والطماطم والزلط.

ومع مرور الوقت وأصبح عمر زيزي 14 عام وكبر في ذهنها صورة عازف الرق وكبر إحساسها به حتى قررت ذات يوم أن تبحث عنه وتتحدث إليه وبالفعل عرفت رقم تليفونه وطلبته والتقوا ببعض.

ويكمل مدحت الحديث وقال: في الواقع إن هذا اللقاء كان بداية التفكير الجدي في الزواج بزيزي لقد أحببتها منذ النظرة الأولى ولكنها كانت صغيرة في السن ولا تصلح للزواج واستمريت معها كاني احرسها وهي ذاهبة إلى المدرسة حتى بلغت الخامسة عشرة سنة فتقدمت لها وتزوجنا.

و لم يستمر هذه الزيجة وتزوجت بعد طلاقها من الفنان محمد خيري ثم من يسري مصطفي.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم