جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

صعيدنا المنسى.. لعقود طويلة ونهضة تنموية.. للحياة الكريمة

جلال دويدار

الأحد، 13 فبراير 2022 - 07:40 م

نعم الصعيد المنسى لعقود طويلة يشهد فى عهد الجمهورية الجديدة -نتاج ثورة ٣٠ يونيو-  نهضة تنموية شاملة. ما يجرى فى الصعيد من خطوات فاعلة على هذا الطريق سوف يغير من صورته تماما. إن المشروعات التى يتم تنفيذها فى كل المجالات سوف تؤدى إلى عمليات تطوير لكل الجوانب الحياتية لأهلنا فى هذا الجزء الغالى من الوطن.
الأعمال تشمل الطرق والمحاور وإنشاء المناطق الصناعية والاستثمارية التى ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل للشباب. هذا الأمر يعنى توقف الهجرة الى القاهرة والاسكندرية ومحافظات الدلتا وهو ما سوف يكون له مردود اجتماعى كبير. إن ذلك سيكون لفائدة الصعيد وكل  المناطق التى تتعرض لهجرة ابنائه بحثا عن لقمة العيش.
ما تتبناه الدولة بتوجيهات من الرئيس السيسى تناوله وزير التنمية محمود شعراوى فى لقاء مع أعضاء لجنة الخطة بمجلس النواب. أعلن أنه وفى اطار هذا المخطط تم تخصيص تريليون جنيه لإنشاءات وتطوير وتحديث  البنية الأساسية والارتقاء بمستوى معيشة أهل الصعيد ضمن مبادرة حياة كريمة.
ما تم إعلانه كان محور إشادة من جميع النواب. طالبوا بأن تتضمن هذه الجهود إحياء وتطوير مسار العائلة المقدسة لما سيحققه من رواج للحركة السياحية بالمناطق التى يمر بها. من هذا المنطلق فإنه من المتوقع أن تنعكس ما تبذله الدولة من جهود لصالح الصعيد على متطلبات تنميته بالإضافة  إلى أنه سوف يصب فى تعظيم الإثراء للتنمية الشاملة للدولة المصرية.
إن  مايجدر الإشارة اليه للإنعكاسات السياسية الإيجابية للنمو الاقتصادى .. وهو الامر الذى يصب لصالح المسيرة  السياسية الوطنية . إتصالا فقد كان التأثير لهذا التخلف فى حالة المعيشة.. تأثيرا سلبيا على أوضاعنا السياسية. ظهر ذلك جليا خلال الحقبة السوداء لسطوً جماعة الارهاب الإخوانى على المقدرات المصرية.
هذه الجماعة - التى تخلص من شرورها الشعب المصرى- استغلت التردى الاقتصادى والاجتماعى لاخوتنا فى الصعيد واستخدام الرشاوى المالية لتنفيذ مخططاتها للسيطرة والتسلط. من هذا المنطلق فإن تعاظم  المستوى المعيشى  يترتب عليه ارتفاع فى الوعى الثقافى والسياسى.

إسرائيل.. وأفريقيا
حول أزمة قبول إسرائيل عضوًا مراقبًا بالاتحاد الأفريقى بقرار من التشادى رئيس المفوضية.. تبين أن المغرب مع بعض الدول الأفريقية الأخرى عطلت عملية اتخاذ موقف قاطع لوقف القرار. تبنى  طلب إلغاء القرار كلا من الجزائر وجنوب افريقيا ونيجيريا. أدى ذلك الى تحويله للجنة السداسية؛ لإعداد تقرير للعرض إلى القمة القادمة.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة