الأحد، 13 فبراير 2022 - 08:06 م

ماجت وهاجت القنوات الفضائية الأسابيع الماضية فى موضوع أقل ما يوصف به هو الهيافة والتفاهة.
 ولكن لمرورى بحالة حزن شديد بعد اختطاف الموت لعدد من اصدقائى المقربين فلم أكن على استعداد لتلك الهيافات ولكن ما استفزنى الآن ازديادها.
أعود للموضوع الذى أريد التحدث عنه وهو تخصيص فقرة كاملة بعدد من البرامج فى قناة فضائية بقرارات اللجنة الفنية لنقابة الموسيقيين والتى ستقرر عودة بعض المؤدين لكلمات سوقية ويطلقون عليهم مطربى المهرجانات والطرب بريىء منهم، فهم بعداء عنه كل البعد بل إن بعضهم بصوته حشرجة مخيفة.
الغريب أن هذه اللجنة اشترطت تغيير اسمائهم لكونها (بيئة) أو غير مناسبة لمطرب وهذا ما يدهش فكيف يكون هذا هو المعيار.
 وطبعا أنا معترضة على اسمائهم ولكن يجب ان يكون معيار رجوعهم بالنسبة للجنة فنية بنقابة الموسيقيين هو قيمة صوته هل يصلح كمطرب من عدمه.
ما أقوله نموذج صارخ لانحطاط الإعلام وضجيج بلا طحين، فقد أصبح أغلبه يقدم  ما يهدم المجتمع قاصدا أم لم يقصد.
السائد الآن أفلام ومسلسلات البلطجة والمخدرات واخيرا تقديم العلاقة المثلية وعرضها على المجتمع ورويدا.. رويدا نقبلها ونتعود عليها.
لا أملك إلا ان اقول منكم لله... تدعون التقدم وهو فساد وانحراف وبعد عن الدين، فمصر بلد متدين مسلمين ومسيحيين لهم عادات وتقاليد محترمة.
أقول لأولى الأمر فى كل موقع ابتداء من المنزل والمدرسة وحتى كل المجتمع: انتبهوا نحن فى خطر وأقول لهادمى المجتمع: اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله.
دعاء:
اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع من خشياك واجعلنا يا رب من أهل التقوى وأهل المغفرة، يا رب الذي يرسل هذا الدعاء اجعله مع حبيبك ورسولك المصطفى في الجنة.