صورة تعبرية
صورة تعبرية


روسيا وأوكرانيا.. «إنفوجراف» يوضح قدرات الجيشين بعد توتر العلاقات

كريم عادل- أحمد قطب- ناجي أبو مغنم

الأحد، 13 فبراير 2022 - 10:50 م

مع احتدام الخلاف بين أوكرانيا و روسيا، بعد توتر العلاقات بين الدولتين، وزيادة توقع الكثيرين بحرب قريبة تلوح في الأفق، في ظل حرب كلامية مشتعلة بين الأطراف، وتبادل للاتهامات بعدم الرغبة في الوصول إلى تسوية سياسية، تبعها تدخلات من قوى أخرى أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول أوروبا الغربية.

وتعد أزمة أوكرانيا وروسيا التي يعلو صداها في كل القارات، بعد رفض روسيا انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" الذي يضم أكثر من 30 دولة، حيث تعتبر موسكو انضمام كييف للحلف سوف يوثر على روسيا التي تضم شبة جزيرة القرم الأوكرانية، وأنه بعد انضمام أوكرانيا لحلف الناتو وبموجب التزام حلف الناتو تجاه الدول الأعضاء في الحلف سوف تعيد شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا.
اقرأ ايضاً|أوكرانيا تدعوا لعقد اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا

ودفعت روسيا بأعداد كبيرة من قواتها صوب أوكرانيا وعسكرت على حدودها، الأمر الذي تسبب في قلق الأوكرانين ودعا حلفائهم للتدخل ومناشدة موسكو لضبط النفس، وهو ما رفضه الدب الروسي، الذي لا زال ماضيًا في طريق التصعيد.

وفي هذا الإطار، ترصد لكم بوابة أخبار اليوم، في «الإنفوجراف»، التالي مقارنة بين قدرات الجيش الروسي ونظيره الجيش الأوكراني، ولمن تكون الغلبة في حال تطور الأمور والدخول في حرب عسكرية.

وكان قد أكد جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أنه لا يمكنه تأكيد التقارير، التي تفيد بأن روسيا تخطط لغزو أوكرانيا يوم الأربعاء.

ويتهم الغرب الكرملين بالتحضير لغزو أوكرانيا، مع نشر حوالي مئة ألف عسكري روسي منذ أسابيع على حدود هذا البلد المقرب من الغرب.

وتنفي روسيا ذلك، مؤكدة أنها تريد فقط ضمان أمنها، في وقت تعتزم واشنطن إرسال تعزيزات من ثلاثة آلاف عسكري إلى أوروبا الشرقية.

ومن جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعم بلاده القوي لأوكرانيا في مواجهة التهديد الروسي "الذي تتزايد حدته"، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني، ديمترو كوليبا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس - في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة - إن بلينكين تحدث مع كوليبا "لإعادة التأكيد على دعم الولايات المتحدة القوي لأوكرانيا في مواجهة التهديد الذي تتزايد حدته والمتمثل في المزيد من العدوان الروسي المحتمل".

وبحسب البيان، شدد بلينكن على أن "أي عدوان روسي على أوكرانيا سيقابل بعواقب سريعة وخطيرة وموحدة".

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة