الإثنين، 14 فبراير 2022 - 07:30 م

سنوات كثيرة من الإهمال عاشها أهالى معظم قرى مركز زفتى يحلمون فيها ويتمنون تحقيقها بإنقاذهم من الغرق والاستفادة من المشاريع الحيوية «صرف صحى - غاز - رصف طرق» التى تشهدها بعض القرى التى يستطيع بعض أو أحد أبنائها فى تحقيق حلم أهالى قريتهم حتى أطلقت القيادة السياسية مبادرة حياة كريمة التى أنقذت هذه القرى من الإهمال والضياع والغرق وأعادت لأبنائها حقهم فى الحياة الكريمة ومساواتهم بالقرى التى سبقتهم بسنين.

حيث أكد أهالى القرى أن المشروعات التى يتم تنفيذها كـ» الصرف الصحى - الغاز - الرصف» كانت هى الأولوية الأولى لنا وما كانت لترى النور إلا من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة .. وقال الدكتور الموافى عصر - قرية شبراملس - إن قريتنا رغم أنها القرية الصناعية الأولى لإنتاج الكتان فى مصر والشرق الأوسط ، حيث إن بها أكثر من 170 مصنعا لإنتاج الكتان وتصدره للسوق العالمى كأوروبا وشرق آسيا فإنها كانت تعانى من مشكلة الصرف الصحى وتهالك طرقها الرئيسية والفرعية بسبب هذه المشكلة المزمنة التى ظل المسئولون يبحثون لها عن حل دون جدوى والسبب عدم وجود قطعة أرض لإقامة محطة تنقية تستوعب تصرفاتها من مياه الصرف والقرى المجاورة كـ»ششتا - كفر ششتا - العزيزية» وغيرها من القرى حتى أطلقت الدولة مشروع حياة كريمة وأنقذ القرية والقرى المجاورة وتم إلحاق هذه القرى لمحطة معالجة شبرابابل بعد توسعاتها.. أضاف علاء داوود - من أهالى القرية - أن نسبة تنفيذ مشروع الصرف قاربت على الانتهاء بعد إنهاء أكثر من 95% من الشبكة وانتهاء محطة الرفع بنسبة 100% ،مضيفا أن المسئولين يعملون ليلاً نهاراً من أجل الانتهاء من جميع الخدمات الخاصة بالقرية والتى طالبنا بها طوال عمرنا حيث يتم إدخال الغاز الطبيعى للقرية بالتوازى مع مشروع الصرف الصحى ليتم رصف جميع طرق القرية المتهالكة والتى لم تشهد تمهيدا ولا رصفا منذ أكثر من 30 عاماً بسبب عدم وجود صرف صحى وغاز طبيعى حسب تعليمات الدولة وإلا أصبح الرصف إهداراً للمال العام مؤكدا أن ما ينطبق على قرية شبراملس ينطبق على جميع القرى المجاورة.

فى حين أكد ياسر منصور-عمدة قرية الغريب - أن القرية وكل القرى الواقعة فى جنوب زفتى كانت فى حاجة لدخول الغاز الطبيعى والصرف الصحى كى تحقق تلك القرى أحلامها وتنعم بهذه الخدمات ويتم رصف طرقها وشوارعها التى تهالكت منذ زمن بعيد بسبب عدم حل هذه المشاكل وتوقف الرصف لحين الانتهاء من هذه المشاريع إلى أن جاءت حياة كريمة وأنقذت هذه القرى وقضت على هذه المشاكل الحيوية بالإضافة إلى القضاء على فقر الخدمات الضرورية بقرى المركز بإقامة مجمعات للخدمات الصحية والبيطرية والاجتماعية.