صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تطوير الطريق السياحي على بحيرة قارون مطلب جماهيري لأهل الفيوم .. هل يفعلها المحافظ؟  

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 15 فبراير 2022 - 10:14 ص

 شريف طحاوي


يبقي الطريق السياحي على بحيرة قارون حجر عثرة أمام تطوير المنطقة والنهوض بها نظراً  لما يشهده من حوادث متكررة دون تدخل من المحافظة واجهزة الحكم المحلي بالمحافظة فاكثر من 20 قرية يفترض ان هذا الطريق يخدمها وهي قرى  : " وصفي أباظة ، السعيدية  ،  منشأة السادات ، بهية راتب  ، أحمد حمدي ، شكشوك  ، الزغبي ، الصعايدة ، عبد القوي سالم ، الزرابي ، كحك البحرية  ، الرواشدة ، الثلثماية ،  بوريش الشرقية ، بوريش الغربية ، الناموس ، والي ميزار ، تونس ، الشيمي  ، وادي الريان ، الروضة " وتضم هذه القري الاف الاسر والمواطنين ورغم ذلك لا حياة فيمن تنادي رغم تعدد الشكاوي التي وصلت الي طلبات احاطة في مجلس النواب . 

ورغم آن الطريق يخدم ايضاً كل المنشآت والمناطق السياحية الاهم والاكثر تأثيراً وجذباً للسائحين امثال وادي الريان وبحيرة قارون وقصر قارون وغيرها إلا أن الطريق يبقي مهملاً ويعمل " حارة واحدة " ذهاباً واياباً " فتكرر الحوادث ويزاد النزيف علي الاسفلت ويسقط عشرات الضحايا قتلي جراء الحوادث المتكررة ولعل حادث التصادم الذي وقع في الأيام الأخيرة من العام المنقضي ٢٠٢١ بين سيارتين ميكروباص وأسفر عن مصرع وإصابة ما يزيد عن 20 مواطناً واحداً من اخطر الحوادث الاكثر دموية والتي تستدعي تدخلاً  عاجلاً من أولي الامر بالمحافظة لسرعة ادراجه ضمن خطة التطوير بمحافظة الفيوم جراء خطورة الأمر وتأثيره البالغ على حياة المواطنين .

حياة المواطنين وسلامتهم مطلب أساسي هذا ما يقوله سيد احمدي واحد من مواطني قرية السعيدية قائلاً : ان الامر جد خطير ولابد من التدخل لتوسعة الطريق ليكون طريقا مزدوجا يتناسب مع اهميته كطريق سياحي ينبغي ان يكون واجهة مشرفة امام زوار المحافظة سواء من خارج مصر او من داخلها الامر الذي لا ينبغي التهاون أو التباطؤ فيه في ظل حوادث متكررة وتهديد واضح لحياة المواطنين اليومية بما يستدعي ايجاد حلول عاجلة ومعالجة تلك المشكلات والتهديدات الحياتية اليومية . 

وفي نفس السياق اتفق معه في الرأي المواطن خالد عبد الستار ملتقطاً اطراف الحديث مشدداً علي انه رغم كثرة وتزايد الشكاوى والمطالب المتكررة مرات ومرات من قبل المواطنين لازدواج الطريق السياحي علي بحيرة قارون الا انه لا حياة لمن تنادي وهناك بطء شديد في التعاطي مع مشاكل ومطالب الناس الامر الذي يؤتي بنتائج عكسية ويؤثر وبشكل مباشر في حق سكان هذه القري العيش في حياة كريمة آمنة في ظل حوادث متكررة تهدد حق سكان العزب والقرى في توفير الأمان اللازم اثناء المرور على الطريق السياحي .
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة