الثلاثاء، 15 فبراير 2022 - 07:11 م

كل إللى فات كوم وما هو قادم كوم آخر.. لا يشغلنا شيء فى الرياضة سوى مباراتى السنغال اللتين بهما تكرم الكرة المصرية أو تهان..

فمع احترامى لكل ما أنجزناه فى كأس الأمم ومونديال الأندية فهى إنجازات معنوية لأننا لم نكمل فيهما الطموح وأكملنا فقط التجهيز النفسى قبل الإقدام على أم الأحلام الكروية المصرية..

لعبنا النهائى الأفريقى وكنا قريبين من التتويج ولم نتوج لكن توجنا أنفسنا بالجديد الذى قدمناه على مستوى الأداء والروح والحس الوطنى..

وأحرز الأهلى البرونزية العالمية وكنا نأمل طبعا من فريق عظيم أن يلحق بإنجاز الرجاء ومازيمبى ونراه مثلهما فى النهائى لكن قياسا إلى الظروف تذوقنا البرونزية بطعم الذهبية..

كل هذا تسخين قبل أن ندرك أحلام المصريين كافة..

ومن حسن الحظ أن المنتخب قابل السنغال فى كأس الأمم وذاكر نظريا وعمليا المنهج الصعب ولا عذر عنده ولا عند كيروش وهو يدخل امتحان الثانوية العامة الكروية بالنظام القديم أو الجديد ..

بالحفظ أو بالاختيارات.. بالورقة أو بالتابلت.. لازم ينجح ويدخل الطب..