الأربعاء، 16 فبراير 2022 - 03:04 ص

أكد الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، على وجود مخزون جيد من القمح ، وتأمين احتياجات البلاد منه حتي أكتوبر القادم، خاصة مع اقتراب موعد توريد القمح المحلي، لافتا إلى أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا لن يؤثر على الدولة المصرية، بفضل المخزون الاستراتيجي المتوفر من القمح، وقرب حلول موسم التوريد المحلي للمحصول.

وأضاف المصيلحي، على هامش توقيع برنامج عمل المؤسسة الدولية الإسلامية للتجارة، لصالح الدولة المصرية خلال 2022، أن المؤسسة دعمت الدولة المصرية أيضا في توفير 300 ألف طن سكر مستورد، وكذلك دعمت توفير 428 ألف طن زيت خام خلال العام الماضي.

و قال وزير التموين، الدكتور علي المصيلحي، إن المؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة، ساهمت في توفير احتياطي استراتيجي كبير من السلع الأساسية، حيث وفرت 2.1 مليار دولار لتوفير 3 مليون طن قمح خلال 2021.

جدير بالذكر أن وزير التموين أكدعلى تراجع حجم كميات القمح المستوردة منذ بداية العام المالي الجاري وحتى الآن بنحو 500 ألف طن قمح، و أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي حتى 4.2 شهر، منوها أنه سيتم بدء موسم توريد القمح المحلي منتصف أبريل المقبل بكميات مستهدفة تبلغ نحو 4.5 مليون طن قمح.

وأوضح وزير التموين، خلاب المنتدى الأول للاستثمار والتجارة "استثمر"، الذي عقده جهاز تنمية التجارة صباح اليوم، أن أسباب خفض كميات القمح المستورد، هذا العام المالي مقارنة بالأعوام السابقة، ترجع إلى انضباط صرف الأقماح، واعتماد منظومة التحكم وإدارة سلعة القمح وإنتاج رغيف الخبز.

وأوضح أن التحكم في صرف الأقماح من الصوامع إلى المطاحن، حيث يوجد لدي وزارة التموين الآن برنامج الكتروني يقوم بتسجيل الثمن الحقيقي لرغيف الخبز المنصرف للمواطن على قاعدة البيانات بشكل لحظي، ومن ثم معرفة عدد المنصرف من الارغفة، وكميات الدقيق المستخدم في إنتاجه.

وأشار إلى إنتاج وزارته من خلال المخابز البلدية من 250 إلى 270 مليون رغيف يوميا لصالح البطاقات التموينية، مشددا على انتهاء مفهوم حصول المخبز على حصص من الدقيق، حيث أن المنظومة الجديدة وميكنة وانضباط عملية إنتاج الرغيف المدعم بداية من استلام القمح من الصوامع ثم قيام المطاحن بطحن القمح، واستلام المخابز الدقيق من المطحن، حتى قيام المخبز بإنتاج وصرف الرغيف.