الخميس، 17 فبراير 2022 - 09:18 م

قال الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة باريس، إن الأمور باتت معقدة جدا بشأن الوضع في غرب إفريقيا بعد الانسحاب الأوروبي من مالي، لافتا إلى أن المسالة تعقدت منذ أغسطس 2020 وحدوث الانقلاب العسكري في مالي.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة باريس، في حديثه التلفزيوني، أن الأمر تكرر في المرحلة الأخيرة مع الإصرار وطلبات الاستغناء عن فرنسا والدخول في الحروب مثل حرب برخان لحماية النظام من قبل فرنسا، وهو ما حدث في إفريقيا الوسطى، والتواجد لمواجهة الإرهاب وأن تكون غطاء لبعثة الأمم المتحدة.

وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة باريس، إلى أن فرنسا أخذت على عاتقها العديد من الأمور منها حماية رئيس الوزراء، مضيفا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واجه العديد من الانتقادات.

وبعد 9 سنوات من وجودها العسكري في البلاد، أعلنت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون وكندا، انسحابهم العسكري من مالي وإنهاء العمليتين العسكريتين لمكافحة الجهاديين "برخان" و"تاكوبا".

 وكانت العلاقات بين باريس وباماكو قد تدهورت منذ تراجع المجلس العسكري عن اتفاق لتنظيم الانتخابات في فبراير وانتشار مقاتلين من مجموعة "فاجنر" الروسية في البلاد.

اقرأ أيضاً | فرنسا وشركاؤها الأوروبيون يعلنون الانسحاب العسكري من مالي