الجمعة، 18 فبراير 2022 - 10:23 ص

قامت هيئة الطاقة النووية المسؤولة عن تنفيذ مشروع بناء محطة «الضبعة» النووية في مصر بتوزيع ثلاثة مجموعات من الكتب التى  تخص التعريف بالمفاعلات النووية والصناعات القائمة عليها ومن هم العاملون في تلك المحطات لتوعية الأطفال وطلاب المدارس لتثقيفهم نوويًا وتم توزيع نسخ من الكتب الثلاث على مؤسسات حكومية في محافظة مطروح ومنها مركز إعلام مطروح. 

وصرحت أم العز السنينى مدير إعلام مطروح بأنه سوف يتم خلال شهر مارس القادم عمل لقاء إعلامي موسع حول الطاقة النووية بالضبعة ومستقبل التنمية في مصر وعلى هامش اللقاء الإعلامى سيتم عمل معرض للكتب الخاصة بالتعريف بالمحطات النووية وأهميتها والتعريف بالعاملين في تلك المحطات.

كما تم تسليم نفس نسخ الكتب الى قصر ثقافة مطروح ليتم عمل ندوات تعريفية وتثقيفية حول بناء المحطات النووية وطرق العمل بها في عدد من قصور الثقافة بالمحافظة. 

وأشار محمد حمدي مدير الثقافة بمطروح بأن نسخا من هذه الكتب سيتم وضعها في مكتبة قصر ثقافة الضبعة لتعريف أبناء مركز الضبعة بقيمة المشروع النووي المقام على أرض المحافظة. 

 وتعد هذه المرة الثانية الذى تقوم  فيها روزاتوم بتوزيع كتب تعريفية للأطفال حول الطاقة النووية بمطروح وتسليمها للهيئات الحكومية بالمحافظة ومكتباتها.

وكانت شركة «روزاتوم» الحكومية الروسية للطاقة النووية المسؤولة عن تنفيذ مشروع بناء محطة «الضبعة» النووية في مصر، قد قامت بالمشاركة بنفس الثلاث كتب في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي أُقيم في الفترة 26 يناير الى 7 فبراير من العام 2022 وتم توزيع ما يقرب من 1200 كتاب في المعرض، وأيضا قامت بتوزيع تلك الكتب على بعض من المكتبات مثل مكتبة مبتدأ، ومكتبة المقر في الجريك كامبس في القاهرة وأيضا في مكتبة بيت الكتب في الاسكندرية. وأيضا يمكن أن تجدها في المركز الثقافي الروسي بالقاهرة والاسكندرية، ومكتبة مركز الطفل للحضارة والإبداع وأيضا مكتبة المجلس الأعلى للثقافة.

والكتب بعنوان «الأبجدية النووية» بلغة مبسطة وواضحة للأطفال عن أساسيات الفيزياء النووية وعن الذرات والطاقة النووية والإشعاع النووي وتصميم المفاعلات النووية ومبادئ تشغيل محطات الطاقة النووية، و«مهن الصناعات النووية» ويسلط الضوء على تنوع التخصصات في مجالات الطاقة النووية ومساهمتها في تنمية المجتمع والحفاظ على البيئة والكتاب من شأنه اطلاع الطلاب الذين يختارون مسارهم المهني المستقبلي على المجالات التي يكثر فيها الطلب على المتخصصين في مجال التقنيات النووية بما في ذلك توليد الطاقة والطب والزراعة وعلم الآثار وغيرها.

اقرأ أيضا: التضامن الاجتماعى بمطروح: استمرار أنشطة علاج غير القادرين