الجمعة، 18 فبراير 2022 - 03:41 م

فكرت وخططت ونفذت ولكن لم تتمكن من إكمال خطتها حتى النهاية فالدور لم تتقنه على أكمل وجه قد يكون لعدم خبرتها أو تبعا لحقيقة أن الكاذب سريعا ما ينسى ويتم كشفه ليسقط ستار خطتها كاشفا عن ادعائها وكذبها فبدلا من أن تحصل على إجازة اضطرت على ترك العمل.

اختارت «روبن فولسوم»، 43 عام موظفة سابقة في القطاع الحكومي في جورجيا الطريق الأصعب للحصول على إجازة فبدلا من تقديمها على إجازة بشكل رسمي بحثت عن طريق طويل وخططت أن تكون هذه الإجازة مدفوعة الأجر فادعت حملها ولاقناع مدرائها وزملائها في العمل ولتوثيق كذبتها قامت بارتداء بطن مزيفة حتى تبدو بمظهر الحامل لتكون السبب في كشف سرها بدلا من دعم خطتها.

اقرأ أيضا : بعد واقعة عروس الإسماعيلية.. فوائد «المايه بسكر» عند الإغماءات  

حيث قامت «روبن» بتزيف حملها وطالبت بالحصول على إجازة أمومة مدفوعة الأجر حتى أنها اختلقت حالة مرضية حيث أرسلت إلى رؤسائها بريد اليكتروني تفيد بأنها كانت تحت أوامر الطبيب لعدة أسابيع من الراحة في الفراش في مايو 2021 ولكن خطتها تحطمت عندما لاحظ أحد زملائها أن شكل البطن وطفلها كان مزيف حتى أنه أبلغ أنه رأي جزء من معدة الحمل المزيفة يبتعد عن جسم روبن بحسب موقع «New York post».

وبعد أقل من شهرين اختلقت روبن ولدا رضيعا مزيفا وأنها تحتاج إلى الراحة بعد الولادة حتى أنها أرسلت صور لمولودها الجديد المفترض ولكن مع الشك في صور المولود وبادعاء زميلها أن البطن كانت مزيفة ازدادت حيرة مديرها وبعد البحث وجدوا المفاجأة.

أن ولادة «روبن» المزعومة لم يكن لها أي دليل في سجلات التأمين الصحي الخاصة بها ليتم تحويلها إلى التحقيق في أكتوبر 2021 وبعد الضغط اعترفت روبن أنها ظلت وعلى مدار 9 شهور تخدع رؤسائها في العمل لرغبتها في الحصول على إجازة الأمومة مدفوعة الأجر لتضطر بعدها لتقديم استقالتها من العمل كما أعلن المفتش العام في جورجيا بناء على قائمة الاتهامات الموجهة لها وهم 3 تهم بالإدلاء ببيانات كاذبة وتهمة واحدة بالاحتيال في الهوية وحصولها على تعويضات غير مستحقة.