مجدى حجازى
مجدى حجازى


فى الشارع المصرى

الجادون على أرض الإعلاميين

أخبار اليوم

الجمعة، 18 فبراير 2022 - 05:57 م

الرئيس عبدالفتاح السيسى يحرص على أن تكون مصر دولة خالية من الفساد..

وهو ما يؤكد للجادين على أرض الإعلاميين ثقتهم فى حفظ حقوقهم كمواطنين شرفاء بالتوازى مع حفظ حق الدولة، فى إطار إعلاء الشفافية كنهج عمل لجميع مؤسسات الدولة.


الجادون على أرض الإعلاميين، أبرياء من شبهة التعدى على أراضى الدولة، حيث إنها آلت لشاغليها بموافقات من مؤسسات الدولة، وتسلموها من الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بمحضر استلام بتاريخ الإثنين 19 نوفمبر 1999، وفقًا لأحكام القانون 143 لسنة 1981، بشأن الأراضى الصحراوية - وضع يد بنية التملك - منذ ما يزيد على عشرين عامًا، وضع هادئ آمن ومستقر دون نزاع، ومنذ تسلمهم الأرض لم يقصروا جهدًا فى إعمال مظاهر الجدية من تشييد البنية الأساسية وحفر آبار مياه واستصلاح كامل الأرض واستزراع ما تيسر لبعض الحائزين بجهودهم الذاتية دون عون من الدولة..

ورغم استمرار المطالبات وتبادل المخاطبات مع الجهات المعنية لتقنين وتثبيت ملكية الأرض، إلا أن تبدل الولاية عليها والبيروقراطية الإدارية أثرا سلبًا على إنهاء الإجراءات.


ومع بدء عمل لجنة استرداد أراضى الدولة تقدم الجادون على أرض الإعلاميين بملف طلب تقنين وضع اليد إليها فى 22 مايو 2016، التى أجازته وأرسلت خطابين إلى هيئة المجتمعات العمرانية تعهد فيهما إليها إتمام إجراءات التقنين، إلا أن ضبابية تغييب الشفافية سيطرت على تعامل الهيئة، بما يثير المخاوف نحو تهديد حفظ حقهم إعلاءً لتوازن عدالة الاستحقاق بين حفظ حق الدولة وحفظ حق المواطنين الذين حرموا دعم الدولة، كبنية أساسية، سواء توصيل مياه صرف معالج، أو كهرباء، كما حظيت الأراضى المجاورة على طريق القاهرة/ الواحات البحرية..

بل عمدت جهة الولاية إلى مداهمة أرض الإعلاميين فى 20 مايو 2017، ودمرت الأخضر واليابس، بالمخالفة للدستور والقانون، وتذرعت فى ذلك بقرار إزالة رقم 160لسنة 2016 الصادر بتاريخ 3/2/2016، الذى لم ينشر بالوقائع المصرية أو الجريدة الرسمية، مما يجعله هو والعدم سواء..

لكن جاء مضمونه مثبتًا للجدية التى أظهرها حائزو أرض الإعلاميين على تلك الأرض، حيث ذكر بعضًا من مظاهر تلك الجدية، وتناسى تمامًا البعض الآخر ذات الأهمية، لتتوالى فصول من المهاترات! 


الجادون على أرض الإعلاميين يتطلعون إلى أن ينصفهم الرئيس السيسى، ويمكنهم من حقهم فى أرضهم دحضًا للمؤامرات التى تحاك للنيل منهم..

والله غالب على أمره.. وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة