جمال الزهيرى
جمال الزهيرى


الإشارة حمرا

«فض المجالس» لايحل أزمات

جمال الزهيري

الجمعة، 18 فبراير 2022 - 07:19 م

«ليس كل مايعرف يقال» .. جملة اتضح ان قائلها - وهو احمد مجاهد رئيس لجنة التطبيع السابق باتحاد الكرة - لم يكن يعنى بها شيئا مفيدا عندما قالها وقت ظهور أزمة تضارب المواعيد بين أمم افريقيا وكأس العالم للأندية التى وضعت الاهلى فى موقف عصيب وأزمة حقيقية قبل مشاركته الاخيرة الناجحة فى مونديال الاندية والتى خرج منها الاهلى منتصرا بشعاره: «الاهلى بمن حضر» وحصوله على برونزية البطولة للمرة الثانية على التوالى والثالثة عبر تاريخه .. واتضح ان مجاهد كان يقولها «فض مجالس» لطمأنة الاهلى انه سيلعب المونديال بلاعبيه الدوليين وان المنتخب سيلعب بكل نجومه وهذا لم يكن يليق بالمسئول عن الكرة المصرية آنذاك.

 

حسنا مايفعله موسيمانى المدير الفنى للاهلى فى الفترة الاخيرة من ضبط إيقاع تصريحاته بشأن مسألة تجديد تعاقده مع الاهلى بعد سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل لأن الكلام فى تفاصيل التعاقد ليس مكانه المؤتمرات الصحفية او السوشيال ميديا بل بالحوار مع ادارة النادى فى الغرف المغلقة.. ولعل موسيمانى ادرك تلك الحقيقة بعد موقف ادارة الاهلى الثابت بقيادة الكابتن محمود الخطيب.

بعد تمثيليات فرجانى ساسى الفاشلة وتجديده او عدم تجديده .. لابد للزمالك من مراعاة عدم تكرار نفس التجربة سواء مع اشرف بن شرقى او المدير الفنى كارتيرون نفسه وعلى مسئولى النادى بعد انتخاب المجلس الجديد من قائمة واحدة متجانسة بقيادة المستشار مرتضى منصور ان يتعاملوا بحزم مع اى عنصر لايريد الاستمرار بإرادته الكاملة لأن ذلك من اهم مقومات استقرار فريق الكرة.

 

شوقى غريب ظلمه احمد مجاهد عندما اصر على اعادة تعيينه فى نفس مهمته خاصة ان ذلك القرار تم فى توقيت خاطئ وحسنا فعل الاتحاد المنتخب بقيادة جمال علام عندما اعلن إلغاء التعاقد لعدم وجود ارتباطات للمنتخب الاوليمبى حتى العام القادم.. لا اقول هذا كرها فى شوقى ولكن احتراما له وحبا فى شخصه وتقديرا لمشواره ونجاحاته السابقة كمدير فنى للعديد من المنتخبات على مدار السنين الماضية.. ولكن تيار الرفض لاستمراره فى مهمته كان اكبر من أى مجاملات.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة