سمية الخشاب
سمية الخشاب


سمية الخشاب: الزواج مشروع مؤجل !

أخبار النجوم

السبت، 19 فبراير 2022 - 01:00 م

عمر السيد

تستعد سمية الخشاب لعدد من المشروعات الفنية المقبلة، والتى تصدرت قائمة أولوياتها بها، مشروعها كمطربة الذي تعرض لعراقيل عديدة، أكدت أن سببها عدم قدرتها على الاستمرارية والجمع بين نشاطها كممثلة ومطربة فى آن واحد.. فى حوار لا يخلو من الصراحة، تكشف لنا سمية  فيما يلى عن موقفها من مشاريع وأمور اخرى شخصية عديدة، كالحب والزواج، وسر ارتباطها المفاجئ بالـ “ سوشيال ميديا”، وتأثرها بصوت شيرين عبد الوهاب .. وأمور أخرى نستعرضها فيما يلي..

 

بدأ حوارنا بالحديث عن مشروعاتها وأعمالها الفنية المقبلة، والتي تحدثت عنها سمية قائلة: “اتفرغ حاليا لقراءة عدة سيناريوهات جديدة، لكني لست على علم بموعد عرضها،  لكونها أعمال خاصة للعرض على بعض المنصات الإلكترونية، وليست للشاشات الفضائية، وكل ما أتمناه خلال هذه المرحلة أن أوفق في اختيار العمل المناسب، كما كنت أتمنى أن يستمر تواجدي في الموسم الرمضاني للعام الثاني على التوالي، بعد مشاركتي خلال الموسم الماضي بمسلسل (موسى)، والذي سعدت به كثيرا، خاصة أنه منحني الفرصة للعودة إلى الدراما مجددا، وهذا من أهم أهدافي التي تحققت العام الماضي”. 

هل هناك أهداف أو أحلام أخرى تحققت مؤخرا؟

بالطبع.. تمكنت من تحقيق العديد من الأمنيات والمشروعات المؤجلة، خاصة ما أرتبط منها بالعمل، فإلى جانب عودتي للدراما التليفزيونة، تمكنت من دعم العلاقة بيني وبين جمهوري بشكل أكبر، من خلال نجاحي بالظهور في أكثر من لقاء عبر عدد من وسائل الإعلام، وعلى المستوى الشخصي أصبحت أكثر إشراقا وتفاؤلا بأي شيء أو حدث جديد يطرأ على حياتي، لأنني على يقين بأن الإنسان إذا تفائل وأحسن الظن فهذا وحده كافيا أن يجذب الخير إليه، والعكس صحيح .. ولابد أن نفكر بشكل إيجابي دائما ونتفائل خير حتى تتحقق كل أمنياتنا.


لعبت المنصات الإلكترونية مؤخرا دور كبير كشاشات لعرض العديد من الأعمال بشكل حصري.. سواء  السينمائية أو التليفزيونية.. كيف تقيمين دورها؟ 

هذا صحيح.. بل وكان لها دور كبير في توفير مزيد من الأعمال وفرص العمل، وساعدت في خلق مواسم جديدة للعرض على مدار العام، بعيدا عن المواسم التقليدية، وبالنسبة للجمهور أصبحت الوسيلة الأسهل والأكثر رواجا، خاصة أنها تتيح للمشاهد متابعة ما يريد من أعمال وقتما يشاء.


هل حددت وجهتك السينمائية المقبلة؟

لا.. حتى الآن لم أحدد موقفي من المشاركة في الأعمال السينمائية التي عرضت علي مؤخرا، ومازالت في مرحلة القراءة، ولا أدري أن كنت سأعود إلى السينما في الفترة الحالية أم لا.


سوشيال ميديا

  لوحظ مؤخرا حرصك على التواصل بشكل مكثف مع جمهورك عبر السوشيال ميديا.. هل من سبب لهذا التغيير؟

هذا صحيح.. وأنا أعتبر هذا الأمر من أهم خطواتي خلال عام 2021، والتي زادتني قربا من جمهوري وتفاعلا معهم، وذلك لأنني أيقنت أهمية «السوشيال ميديا» في كسر الحدود وفتح آفاق جديدة للتواصل مع الجمهور، وتكفيني السعادة التي أشعر بها نتيجة لقربهم مني ومناقشاتهم لي في تفاصيل عملي وأمور أخرى تخص حياتهم الشخصية، كالدراسة والعمل ومشاعرهم أيضا، وغيرها من الأمور التي يتم استشارتي فيها، وهذا الأمر يشعرني بالفخر والسعادة لأنه جزء من واجبي.


أظهرت بعض كتاباتك على السوشيال ميديا تفاعلك مع عدد كبير من الأحداث والقضايا الإجتماعية بجرأة.. ألا تخشين التعرض للإنتقاد؟

لا يهمني الهجوم، لأنني حينما أتحدث عن قضية ما، أحرص على التعبير عن رأيي بصراحة ووضوح، ولا أنتظر تأييد الجميع، وكل إنسان حر فيما يؤيد أو يعارض.


في إحدى مناقاشاتك مع جمهورك أشرت إلى مقاطعتك لمشاريع الزواج.. هل هذا  موقفك الحقيقي؟

ليس لدي أية مشكلات مع الزواج، لكني حاليا في مرحلة خاصة ومختلفة، وتحتاج مني التركيز أكثر وأكثر مع سمية الفنانة، وما لديها من مشروعات وخطط تريد ترجمتها والتعبير عنها على أرض الواقع، لذا قررت عدم التفكير في هذا المشروع، على الأقل حاليا، خشية أن يعطلني عما أسعى إليه، خاصة أن الزواج والإرتباط بشكل عام من المشاريع التي تستحوذ على غالبية الوقت، مما قد يعطل الفرد عن أمور ومشروعات أخرى.


مشروع غير مكتمل

نعود للحديث عن حياتك العملية.. كانت لك محاولات للتعبير عن مشروعك كمطربة لكنها مازالت محاولات غير مكتملة.. هل هناك معوقات تحول بينك وبين تحقيق هذا الحلم؟ 

أغلب تجاربي التي قدمتها كمطربة حظيت بقدر كبير من التفاعل والنجاح بين الجمهور، لكن مشكلتي الوحيدة تكمن في الإستمرارية وعدم القدرة على التواجد بشكل متواصل بين جمهوري كمطربة، وذلك بسبب عدم استطاعتي على الموازنة في العمل بين نشاطي كممثلة ومطربة، وقد أرتبط بعمل درامي أو فيلم جديد يشغلني لوقت طويل عن الغناء، وهذا ما يحدث في أغلب الأوقات، وللآسف هذا الأمر تسبب في تباطؤ خطواتي وتأخرها على مستوى الغناء.


 ماذا عن مشاريعك الغنائية المقبلة؟

لدي رغبة وحماس شديدين في أن  يشهد العام الحالي تواجدا ونشاط أكثر لي على مستوي الغناء، لذا قررت التركيز مبكرا هذا العام بالبحث والاستماع للمزيد من المشاريع والأغنيات الجديدة، عسى أن أجد من بينها ما يناسبنى و أستطع تقديمه خلال هذا العام، تلبية لرغبات الجمهور الذي لازال يطالبني بالتركيز والعمل على تكثيف تواجدي كمطربة بطرح المزيد من الأغنيات.


سبق وتعاونت مع أحد مقدمي المهرجانات عمر كمال في أغنية “أوعدك”..  هل من الممكن أن تكون أحد تجاربك الغنائية المقبلة على نفس النحو رغم تزايد الهجوم على هذا اللون ومقدميه؟


قد يحدث ذلك، لأنها كانت تجربة جيدة ومميزة بالنسبة لي، فضلا عن أنها لم تكن تنتمي للون المهرجانات من الأساس.


 ما رأيك في أزمة المهرجانات بشكل عام؟

المشكلة الأساسية في هذا اللون “الكلمة”، لذلك أغلب الهجوم والنقد الذي يتعرض له مقدمي هذا اللون خاص بالكلمات والألفاظ في الأغنيات، وعدم اختيارهم للكلمات والمصطلحات التي تتلائم مع أذواق المستمعين وعاداتهم وتقاليدهم، ولا أتفق مع من يرون أن هناك مشكلة فيما تعتمد عليه هذه الأغنيات من أنماط وقوالب موسيقية، والدليل أن هناك مئات الأغنيات الشعبية التي تطرح بشكل مستمر، وتكاد تعتمد على نمط مشابه للإيقاعات الموسيقية للمهرجانات، ولم يعترض عليها أحد.


 على ذكر الغناء.. ما الأصوات التي تفضلين سماعها؟

لدي قائمة من مطربي الوطن العربي الذين أعشق أصواتهم وأتابع أغلب أعمالهم، وفي مقدمتهم شيرين عبد الوهاب والسورية أصالة واللبنانية إليسا.


 من منهم يطربك؟

شيرين عبد الوهاب، من الأصوات التي لها تأثير قوي علي لعدة أسباب، أولها صوتها القوي والجميل، وإحساسها العالي الذي يجعل كل من يستمع إليها يشعر وكأنها تؤدي بكل مشاعرها. 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة