رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال
رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال


أوروبا تعلن تقديم دعم مالي جديد لأوكرانيا

وكالات

الأحد، 20 فبراير 2022 - 11:40 ص

أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن الاتحاد الأوروبي قرر تخصيص 1.2 مليار يورو لدعم أوكرانيا اقتصاديًا، وعقد مؤتمر للمانحين لمساعدة الإصلاحات الاقتصادية الأوكرانية.

وقال ميشال، في كلمة أمام مؤتمر ميونخ للأمن، اليوم الأحد 20 فبراير: "قررنا منح أوكرانيا 1.2 مليار يورو لدعمها اقتصاديًا وماليًا وإطلاق مؤتمر للمانحين لدعم إصلاحاتها الاقتصادية".

وأضاف ميشال: "أطلقنا حوارًا قبل بضعة أيام فتح بصيصًا من الأمل، ولكن روسيا لم توقف حشد قواتها على حدود أوكرانيا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة".

وتابع ميشال: "الكرملين يتدخل في حق أوكرانيا بتقرير مصيرها، وإذا أقدمت روسيا على أي عمل عسكري ضد أوكرانيا فسنواجهها بحزمة قاسية وعادلة من العقوبات".

اقرأ أيضًا: مصرع وإصابة 9 أشخاص جراء حريق في الفلبين

وتتزايد المخاوف من هجوم روسي لأوكرانيا مع تزايد وتيرة انتهاك وقف إطلاق النار بين انفصاليين موالين لروسيا والقوات الأوكرانية التي تقاتلهم منذ العام 2014 في شرق أوكرانيا، في نزاع أودى حتى الآن بحياة أكثر من 14 ألف شخص.

وكان مراقبون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أفدوا السبت بأن هناك "زيادة كبيرة" في هذه الانتهاكات. ووفقا لهم، فإن عدد الحوادث المسلحة على خط المواجهة الآن أصبح مماثلا لعددها قبل يوليو 2020، عندما جرى التوصل إلى اتفاق لتعزيز وقف إطلاق النار.

والسبت، أعلن زعيم "جمهورية" دونيتسك الانفصالية في شرق أوكرانيا "التعبئة العامة".

وقال دينيس بوشيلين في تصريح عبر الفيديو بعدما حذّر مراقبون من "تصعيد كبير" بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا على خط المواجهة، "أحضّ إخواني المواطنين في قوات الاحتياط على المجيء إلى مكاتب التجنيد العسكري. لقد وقّعت اليوم مرسوم التعبئة العامة".

وبعد وقت قليل، قام زعيم منطقة لوجانسك الانفصالية بإعلان مماثل.

وفي السياق، تبادلت القوات الأوكرانية والانفصاليون المدعومون من موسكو السبت الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار.

وأبلغت القوات المسلحة في كييف عن 66 تبادلا لإطلاق النار بحلول الساعة 07,00 صباحا (04,00 ت ج)، فيما وصف المتمردون في دونيتسك معقل الانفصاليين الوضع بأنه "خطير".

والجمعة، أوردت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء وقوع انفجارين أحدهما خط أنابيب نفط في مدينة لوجانسك التي يسيطر عليها الانفصاليون. وقد أمرت سلطات المناطق الانفصالية الموالية لروسيا بإجلاء مدنيين إلى روسيا.

وما زال الكرملين ينفي أي نية لمهاجمة أوكرانيا لكنه يطالب بضمانات لأمن روسيا، مثل انسحاب شمال حلف الأطلسي من أوروبا الشرقية، وهو ما يرفضه الغرب.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة