الفنانة ليلى تداعب فيلاً صغيراً على خشبة المسرح
الفنانة ليلى تداعب فيلاً صغيراً على خشبة المسرح


كنوز الأميرة: تتسلق الأشجار وتداعب الأسود والأفيال l ليـلى طاهر.. طرزانة!

آخر ساعة

الأحد، 20 فبراير 2022 - 01:13 م

أحمد الجمَّال

عُرفت الفنانة القديرة ليلى طاهر منذ بداية اقتحامها عالم التمثيل برقتها وجمالها وتجسيدها دور الفتاة الهادئة، ولم يكن أحد يتصوَّر أن تقوم بتأدية أدوار تعتمد على الحركة والأكشن، لكن هذا ما حدث فى عام 1970 من خلال مسرحية «سنة مع الشغل اللذيذ»، التى أدت من خلالها دور «جين» زميلة طرزان.. ووقتها حضرت المجلة العرض والتقط مصورها الفنان مكرم جاد الكريم مجموعة من الصور النادرة للفنانة الرقيقة وهى معلقة فى غصن شجرة وتداعب الأفيال والأسود وتصرخ على طريقة طرزان، وكان هذا التقرير الذى نعيد نشره فى السطور التالية:-

 

كيف تبدو ليلى طاهر فى دور طرزانة؟.. لقد حاول سيد بدير مخرج مسرحية "سنة مع الشغل اللذيذ" أن يتصوَّرها فى دور "جين" زميلة طرزان فى الأدغال عندما قرَّر إسناد بطولة المسرحية إليها.


وكان فى رأى بعضهم أن ليلى طاهر لها طابع خاص، فهى تمثل أدوار الفتاة الجميلة الوديعة الهادئة، وأحيانًا الفتاة الشقية، ولكن لم يحدث أبدًا أن قامت بتمثيل دور طرزانة. وقالوا إن دور طرزانة يحتاج إلى حركة ونشاط وإلى حيوية زائدة، وأكثر من ذلك يحتاج إلى عضلات وفتوة وقفز بين أغصان الشجر وراء طرزان.


وتحدت ليلى طاهر أصحاب هذا الرأي، وقالت إنها قرأت المسرحية وتحمست كثيرًا للدور، وفى رأيها أنه من الأدوار المثيرة التى كانت تحلم دائمًا بتمثيلها.


والمسرحية، كما شاهدها الناس، تحكى قصة فتاة من عائلة أرستقراطية، وبالأصح فتاة دلوعة اسمها ميرفت أو مرمر، وفى أحد الأيام كانت تستقل مع عائلتها طائرة أصيبت بخلل وسقطت فى مياه المحيط بالقرب من شاطئ جزيرة مهجورة.. وسبحت الفتاة مع الناجين من ركاب الطائرة - وكان من بينهم أفراد عائلتها - حتى وصلوا إلى شاطئ هذه الجزيرة المهجورة. وعاش الجميع فى الجزيرة التى أطلقوا عليها اسم "جزيرة زينهم"، وهو اسم خادم العائلة الذى أصبح حاكمًا للجزيرة.


ولم يكن أمام الجميع، بمن فيهم مرمر الفتاة الدلوعة إلا أن يعملوا حتى يوفروا لأنفسهم سُبل الحياة فى هذه الجزيرة، وأصبح لكل واحد منهم وظيفة، وكانت الوظيفة التى أوكلت إلى الفتاة هى صيد الغزلان فى أدغال الجزيرة.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة