أورسولا فون دير لاين
أورسولا فون دير لاين


أوروبا قد تحرم روسيا من دخول الأسواق المالية وشراء السلع المتطورة

رويترز

الإثنين، 21 فبراير 2022 - 10:57 ص

كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بعض تفاصيل العقوبات التي ستواجهها موسكو إذا غزت أوكرانيا قائلة إنه سيتم استبعاد روسيا من الأسواق المالية الدولية وحرمانها من سلع تصدير رئيسية.

ورفض الزعماء الغربيون حتى الآن كشف إلى تفاصيل الردود التي اتفقوا عليها في حالة الغزو الروسي واستبعدوا فقط الرد العسكري وتوعدوا بفرض عقوبات اقتصادية على نطاق غير مسبوق. وقالت فون دير لاين لقناة (ايه.ار.دي) التلفزيونية في ساعة متأخرة من مساء الأحد 20 فبراير، إنه "سيتم مبدئيا عزل روسيا عن الأسواق المالية الدولية".

وأضافت أنه سيتم فرض عقوبات على "جميع السلع التي نصنعها والتي تحتاجها روسيا بشكل ملح لتحديث وتنويع اقتصادها، حيث لنا الهيمنة على نطاق العالم وليس لديهم بديل". وقالت إنه لن يتم فرض العقوبات إلا بعد أي غزو رافضة مناشدات يوم السبت من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بفرض عقوبات فورية.

اقرأ أيضًا: البيت الأبيض: بايدن وافق على عقد قمة مع بوتين

وقالت فون دير لاين، التي ترأس اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة، إن اعتماد روسيا على صادرات الوقود الأحفوري هو نقطة ضعفها. وأضافت "إنها تشكل ثلثي صادراتها كما تأتي نصف ميزانية روسيا منها"، وقالت إن روسيا بحاجة إلى التحديث و"هذا بشكل دقيق لن يكون ممكنا" إذا تم تطبيق مزيد من العقوبات.

وقال منسق الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد يعمل كل ما يلزم لحل الأزمة الأوكرانية بالطرق الدبلوماسية ومنع نشوب حرب.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها قبل انعقاد اجتماعات وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.

وأضاف منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن التكتل يحشد جهوده لحل الأزمة الأوكرانية "دبلوماسيا".

وأوضح أنه سيدعو إلى اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية وسيعرض على الوزراء العقوبات الجاهزة في الوقت المناسب.

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، مؤكدة أن "هذا الغزو يمكن أن يحصل في أي وقت"، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة، معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الوجود العسكري لحلف الناتو بالقرب من حدودها.

وتصاعد التوتر في إقليم دونباس شرق أوكرانيا، خلال الأيام الماضية، بعد تبادل الاتهامات بين القوات الأوكرانية وسلطات جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك (المعلنتين من جانب واحد)، بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وتعرض مناطق في إقليم دونباس، لقصف مدفعي.

يُذكر أن السلطات الأوكرانية بدأت في شهر أبريل، من العام 2014 عملية عسكرية ضد سكان إقليم دونباس المعارضين للانقلاب الذي وقع في أوكرانيا في شهر فبراير، من نفس العام.

هذا وقد أدي هذا النزاع المسلح إلى إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية لإقليم دونباس. كما أن هناك أكثر من مليون شخص أصبحوا لاجئين بعد أن غادروا الإقليم إلى روسيا وبيلاروس أو إلى مناطق أخرى من أوكرانيا ذاتها.


 


 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة