الإثنين، 21 فبراير 2022 - 11:19 ص

أكد وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا، اليوم الإثنين 21 فبراير، على دعم بلاده لعقد قمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيرة الروسي فلاديمير بوتين.

وتمنى ديمتري كوليبا أن تسفر القمة المتوقع عقدها بين بايدن وبوتين، عن قرار بسحب القوات الروسية من شرق أوكرانيا.

يأتي ذلك فور إعلان البيت الأبيض في وقتا سابق اليوم، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق من حيث المبدأ على لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بناء على مقترح من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شريطة ألا تُقدم روسيا على غزو أوكرانيا. 

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في بيان صحفي حسبما ذكرت قناة(الحرة) الأمريكية، اليوم الإثنين 21 فبراير، "نحن ملتزمون بمتابعة الدبلوماسية حتى لحظة بدء أي غز، مؤكدة الاستعداد لفرض عواقب وخيمة وسريعة إذا اختارت روسيا الحرب.

اقرأ أيضًا: انفجار يضرب منطقة مطار دونيتسك

وكان مكتب ماكرون قد أعلن في وقت سابق، أن الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، قد اتفقا من حيث المبدأ على عقد قمة بشأن الأزمة الأوكرانية، موضحا أن قمة بايدن و بوتن لا يمكن أن تُعقد إلا إذا لم تقم روسيا بغزو أوكرانيا.

 وكان  قصر الإليزيه أعلن في وقت سابق أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون اقترح عقد قمة مشتركة بين كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن.

وأكد الإليزيه أن الرئيسين الروسي والأمريكي قبلا مقترح ماكرون.

وكان قد قال المتحدث باسم شرطة جمهورية لوجانسك الشعبية (المعلنة من جانب واحد)، إيفان فليبونينكو، إن ثلاثة مدنيين على الأقل أصيبوا في قصف لقوات الجيش الأوكراني.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الشرطة الشعبية في جمهورية لوهانسك الشعبية، إيفان فيليبونينكو، أن القوات المسلحة الأوكرانية انتهكت 66 مرة نظام وقف إطلاق النار خلال يوم، ما أدى لإصابة 3 مدنيين.

 وجاء في بيان نشر على قناة الشرطة الشعبية على التلجرام: "بحسب ما كانت عليه الأوضاع، فقد رصدت ممثلية جمهورية لوهانسك الشعبية في المركز المشترك للرقابة والتنسيق 66 انتهاك لنظام وقف إطلاق النار.

 وقد أطلق المسلحون الأوكرانيون النار على 24 منطقة سكنية في الجمهورية،و يتم استخدام الأسلحة المحظورة في اتفاقات مينسك""

وتدفع سلطات كييف، منذ فترة، بقوات إضافية ومعدات عسكرية ثقيلة، إلى خط التماس الفاصل بين قواتها المسلحة، والقوات التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك، ما يرفع من حدة التوتر القائم في منطقة "دونباس"، جنوب شرقي أوكرانيا

كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمر القائم بأعمال وزارة الطوارئ، ألكسندر تشوبريان، بالتوجه إلى منطقة روستوف في روسيا لتهيئة ظروف إيواء اللاجئين الذين تم إجلاؤهم من إقليم دونباس، بالإضافة لصرف مبلغ 10 آلاف روبل روسي (نحو 130 دولار) لكل لاجئ قادم من دونباس إلى روستوف الروسية

ويتهم الغرب الكرملين بالتحضير لغزو أوكرانيا، مع نشر حوالي مئة ألف عسكري روسي منذ أسابيع على حدود هذا البلد المقرب من الغرب.

وتنفي روسيا ذلك، مؤكدة أنها تريد فقط ضمان أمنها، في وقت تعتزم واشنطن إرسال تعزيزات من ثلاثة آلاف عسكري إلى أوروبا الشرقية.

ومن جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعم بلاده القوي لأوكرانيا في مواجهة التهديد الروسي "الذي تتزايد حدته"، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني، ديمترو كوليبا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس - في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة - إن بلينكين تحدث مع كوليبا "لإعادة التأكيد على دعم الولايات المتحدة القوي لأوكرانيا في مواجهة التهديد الذي تتزايد حدته والمتمثل في المزيد من العدوان الروسي المحتمل".

وبحسب البيان، شدد بلينكن على أن "أي عدوان روسي على أوكرانيا سيقابل بعواقب سريعة وخطيرة وموحدة".