صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


جنايات المنصورة تنظر أولى جلسات محاكمة طالب الهندسة قاتل معلمة الدقهلية

حازم نصر

الإثنين، 21 فبراير 2022 - 02:22 م

بدأت محكمة جنايات المنصورة اليوم الاثنين، أولى جلسات محاكمة طالب بكلية الهندسة لاتهامه بقتل معلمة مسنة وذلك بعد أن قام باقتحام مسكنها بقرية تلبانة التابعة لمركز المنصورة. وقيدها وكمم فمها ثم ذبحها بجرح قطعي بالرقبة لسرقة مصوغاتها وأموالها وفر هاربا. 

عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي رئيس المحكمة ، و عضوية كلا من المستشار خالد السعدني و المستشار خالد الزياني والمستشار  شعبان ابراهيم غالي وسكرتارية كل من سامح ابراهيم الموافي ، و أحمد عاشور الدريني وتامر عبد المعبود المتولي. 

وخلال الجلسة طلب محامي الدفاع عن المتهم إيداعه مستشفى الأمراض عقليا، مدعيًا عدم مسئوليته عن أفعاله وقت ارتكاب الجريمة.

وترجع الواقعة لشهر نوفمبر الماضي عندما تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مأمور مركز المنصورة بورود بلاغ من أهالي قرية تلبانة دائرة المركز بالعثور على سيدة مسنة ‏مقيدة ومذبوحة داخل منزلها بالقرية.

تم تشكيل فريق بحث كشف غموض الواقعة وتبين قيام الطالب بكلية الهندسة "إسلام. أ.  ص. ع"، ٢١ سنة محبوس بارتكاب الجريمة.. تم ضبطه وأحاله المستشار علاء السعدني، لمحكمة جنايات المنصورة، في القضية رقم 25252 لسنة 2021 جنايات مركر المنصورة، والمقيدة برقم 2682 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة لأنه فى يوم 18/11/2021 قتل المجني عليها  آمال. ل. ر. ج معلمة على المعاش، عمدا مع سبق الإصرار. 

وجاء في قرار الإحالة: بأن المتهم  عقد العزم  وبيت النية على إزهاق روحها إن حالت دون استيلائه على أموالها فقصد إلى مسكنها منتويا بنيته المبيتة مستزله شيطانه بريعان شبابه ولذاته وهِرم المجني عليها فأباح حرمة المال لديه وتجسد بجسده واحتنك عقله وران على قلبه فأباح حرمة النفس قاطعا عرى القرابة فما أن أبصرها بعينه المشتهية بالحرام فزين له قتلها فاطبق عليها وأوثق يديها وساقيها بأدوات " سلك ، كوفية، خمار ،طرحه " واحضر سلاحا أبيض، "سكينا"، فسدده بجسدها غير مرة وأطبق على رأسها بيده لينحر عنقها فانفجرت دماؤها الصائمة قاصدا إزهاق روحها محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق واستل الحياة منها وعلى النحو المبين بالتحقيقات .

وقد تقدمت تلك الجناية محل الاتهام الأول الجناية محل الاتهام التالى في ذات المكان وفي رابطة زمنية واحدة ، واحتجز المجني عليها سالفة الذكر داخل مسكنها بدون أمر أحد الحكام المختصين وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح وعذبها بالتعذيبات البدينة وقد ترك ذلك أثر إصابات جسدها والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي تعددت مواضعها جسد المجني عليها دون موضع نحرها وهددها بإزهاق روحها إن لم ترضخ له وتمثل لأمرة وما إن طفقت في أن تدرأ هلاكه عنها فأتمم قصده بالاتهام السابق، وعلى النحو المبين بالتحقيقات.

وتلى تلك الجناية محل الاتهام الأول ارتكاب الجنحة محل الاتهام التالي:

- سرق المنقولات " هاتف جوال - مشغولات ذهبية - مبالغ مالية " والمبينة وصفا وقيمة وقدرا بالأوراق والمملوكة للمجني عليها، سالفة الذكر، وكان ذلك من داخل مسكنها بواسطة الكسر، وعلى النحو المبين بالتحقيقات ، كما سرق المنقول والمبين وصفا والمملوك للمجني عليها دينا على على أبو زيد الزناتى وذلك على النحو المبين بالتحقيقات ليتمكن من بلوغ مقصده بالاتهامات المار بيانها

وأحرز سلاح أبيض بغير ترخيص وأدوات مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص ( سلك، غطاء رأس " خمار - طرحه "، قطعة قماش "كوفية") بدون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية وعلى النحو المبين بالتحقيقات.
 

اقرأ أيضا:  إصابة ربة منزل ببتر فى «إصبع اليد» أثناء الاطمئنان على نجلتها بامتحان الاعدادية

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة