محمد وهدان
محمد وهدان


تاج

لعنة التريند !

محمد وهدان

الإثنين، 21 فبراير 2022 - 05:13 م

الهجوم والجدل المثار حول تصريحات الإعلامى إبراهيم عيسى بعد ما كذب رحلة المعراج مؤكدا أنها وهمية، أثبتت للكثيرين أنه بارع فى تحويل نفسه محور ضجيج شبكات التواصل الاجتماعى.. لن أتحدث عن ماطرحه بأنه محاولة جديدة منه لترسيخ العلمانية فى مصر فالأفكار الشاذة ليست بالجديدة، فقد اختلف العلماء والمفسرون عن آلية المعراج بنبينا محمد عليه الصلاة والسلام لسدرة المنتهى، ولكنها تظل ثابتة فى القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة ..ولكن ما أريد الإشارة إليه هو المحاولات المستمرة بقصد أو بدون لإثارة الفتن من أجل شهوة التريند وعيونه، حتى ولو كان ذلك على حساب الإساءة للدين؛ فالإعلامى المخضرم انتحر فكريا وتحول إلى تلميذ متدرب مثل العديد من صحفيى ومصورى التريند بمواقع بير السلم الذين لايهمهم سوى الترافيك، مستغل ثقافة التريند المنتشرة والتى لا تحتاج إلى مجهود أو بحث أو إعداد، فقط كل ماعليك فعله هو إثارة الجدل فى قضية ما، أو تصوير مقطع فيديو تافه لتحقق ملايين المشاهدات .. ولكن لعنة التريند أصابته مثل ما أصابت «مطرب أغنية شيماء ومجدى شطة وحمو بيكا» وغيرهم من المهاويس بهذا العالم الإفتراضى المشبع بالانفلات.

- الخلاصة: «أعتقد أن مايحدث الآن من هجوم مبرر سيأخذنا إلى اجتهادات عديدة لتفسير ماحدث؛ فربما تكون حزمة جديدة من الهجمات الشرسة على ثوابتنا ومعتقداتنا الدينية، أو ربما تكون زوبعة من أجل ركوب التريند، ولكن الأهم أن نعلم أن اختلاق القصص والحكايات يمكنها أن تدورحول العالم .. فالكذبة يطلقها الجبناء، ويصدقها الأغبياء.. ويستفيد منها الأذكياء».

- فيسبوكيات: «إن فقدت مكان البذور التى بذرتها يوما ما.. فسيخبرك المطر أين زرعتها».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة