الثلاثاء، 22 فبراير 2022 - 10:22 ص

من أطرف ما سمعه جمهور شكوكو في الخمسينيات هى هوايته قبل أن يصبح فنان شعبي مشهور، وهذه الهواية هي حبه لجمع تذاكر الترام وقد كانت هذه الهواية قبل أن يشتري سيارته الخاصة. 

وكان شكوكو يجمع تذاكر الترام ويضعها في كيس خاص ويحتفظ به في مكان أمين ولا يسمح لأحد من أقاربه أو أصدقائه أن يمس الكيس أو حتى يتفرج على هذه التذاكر حسب ما تم نشره في مجلة الكواكب 10 نوفمبر 1953.

وظل شكوكو محتفظا بمجموعة ضخمة من تذاكر الترام حتى أصبح فنان واشترى سيارة تليق بمكانته الفنية ونسى الهواية القديمة وضاع الكيس بين ما ضاع من آثار الماضى، فكان شكوكو أول فنان مصري إشترى في أواخر الأربعينيات السيارة الانجليزية "باللتى" التي كان لا يركبها غير اللوردات.

فقبل شهرته كان يعمل نجارا مع والده وكان يغني في قهوة في الحي ولما علم والده أنه يغني هناك ذهب إليه واشبعه ضربا، وفي صباح اليوم التالي هرب من بيت والده ولم يكن معه سوى ثلاث مليمات، وفي عام 1935 أعجب به أحد المعلمين في المدبح وبدأ يساعده ويعزمه في افراح المدبح وبدأ يغني حتى أشتهر.

 محمود إبراهيم إسماعيل موسى الشهير بمحمود شكوكو ولد في الدرب الأحمر في ١ مايو ١٩١٢، وتوفي في ٢١ فبراير ١٩٨٥ بعد آخر مسرحية له هي زقاق المدق.

 المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ يضا |أول كوافير مصري لأم كلثوم.. هارب من المدرسة واختارته بعد 7 تسريحات