الثلاثاء، 22 فبراير 2022 - 12:10 م

أظهر بحث جديد أنه عندما بدأ كبار السن في ممارسة الرياضة، فقد أظهروا تحسنًا في الذاكرة العرضية ، أو القدرة على تذكر اللحظات والأحداث ذات المغزى بوضوح.

وكانت هذه الفوائد أكثر وضوحا بين الأشخاص الذين لم يعانوا من أي فقدان للذاكرة حتى الآن، ولكن رأى الجميع بعض الفوائد عندما مارسوا الرياضة باستمرار عدة مرات في الأسبوع.

قال د. نيلوم أجروال، طبيب الأعصاب في مركز راش ألزهايمر في شيكاغو، والذي لم يشارك في الدراسة الجديدة: «نظرًا لأن الذاكرة العرضية غالبًا ما يتم اختبارها في مكتب الطبيب وهي شكوى غالبًا ما يستشهد بها المرضى.. وجود خطة علاجية تتضمن تمارين رياضية هي طريقة إيجابية وتمكينية للمرضى للعناية بصحتهم الجسدية وصحتهم العقلية.

وتابع أجروال قائلاً: «المشي هو أكثر أشكال التمارين الرياضية الهوائية التي يتم التقليل من شأنها، ولكن بالنسبة للعديد من الأشخاص، يمكن الوصول إليه مجانًا وله فوائد متعددة تتجاوز الحركة الجسدية، مثل الحد من التوتر وتعزيز الرفاهية - وكلها مهمة لصحة الدماغ».

 اقرأ أيضا| دراسة: التطيعم ضد «كورونا» أثناء الحمل يحمي حديثي الولادة من الفيروس

وقالت سارة أجيان، كبيرة الباحثين في الدراسة: «كانت ممارسة الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع كافية لرؤية فائدة، ويبدو أن جني هذه الفوائد في الذاكرة العرضية يستغرق حوالي أربعة أشهر»، وهي طالبة دكتوراه في علم نفس الصحة السريرية والبيولوجية في كلية كينيث بي ديتريش للفنون والعلوم في جامعة بيتسبرغ.

وأوضحت أجيان قائلة: «نعلم أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يحسن الحالة المزاجية ويحسن من صحة قلبك ويؤثر على وزن جسمك ، وكل هذه العوامل لها تأثير على المخ والذاكرة».

وأشارت إلى أن التمارين الرياضية أظهرت نتائج واعدة في زيادة صحة الدماغ مع تقدم العمر، ولكن عندما يتعلق الأمر بالذاكرة، فقد اختلطت الدراسات حتى الآن.

وفي هذه الدراسة الأخيرة، راجعت أجيان وزملاؤها 36 دراسة بما في ذلك 2750 شخصًا «متوسط ​​العمر 71» مارسوا التمارين لمدة 15 إلى 90 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع لمدة 18 إلى 39 أسبوعًا.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و 68 عامًا أظهروا أكبر تحسن في الذاكرة عند ممارسة الرياضة.