د. الشوادفى منصور
د. الشوادفى منصور


كل يوم

كتب جلال دويدار

الأخبار

الثلاثاء، 22 فبراير 2022 - 08:34 م

الشوادفى منصور

منذ ربع قرن بالتمام والكمال، ولاول مرة ألتقيه بمكتبه، الانسان الاستاذ جلال دويدار، بعد ما غلب حمارى من المناقشات والجدال لساعات مع أحد،  من نشر تكذيب لخبركاذب نشرته «الاخبار» فى اليوم السابق، وانتهى باحباط شديد من عدم الموافقة على  النشر لحين عودة الصحفى مصدر الخبر من السفرمن بلدهم فى صعيد مصر، والمغلق تليفونه ليعقب على الرد؛ وزاد الطين بلة رفع مقالى المنشور فى اليوم التالى من صفحة «الرأى للشعب»، وعلى أن انتظر عودة  الاستاذ جلال دويدار من الولايات المتحدة والمرافق  للرئيس مبارك... وبعد مغادرتى علمت ان الاستاذ جلال وصل مكتبه من المطار مباشرة لكتابة مقاله اليومى. وعدت مسرعا، واستقبلنى بترحاب كبير، وعرضت عليه المشكلة، وقدمت له الرد (وكانت المفاجأة)... اتصل سيادته بالمطبعة بالسادس من اكتوبر، وكانت السادسة  مساء، وسأل مديرها كم عدد النسخ التى تم طبعها؛ وأمر بتوزيعها بالقاهرة؛ وتم ايقاف الطبع لحين كتابة خبر التكذيب بصفحة الحوادث، واعطاه للاستاذ مصطفى حسن بالدسك، وأن ينشر رأس عمود على ثلاث أعمدة، «كتب جلال دويدار».


 وامر بإعادة نشر مقالى بصفحة «الرأى للشعب» بمكان بارز فى اليوم بعد التالى... ماهذا أيها الرجل العظيم الانسان؟، لقد انقذتنى من مؤامرة محاكة بدقة للتشهير بى، وتهدد مستقبلى الجامعى؛ بل واضفت فضلا جديدا وكرمتنى بأن يكون مقالى اسبوعياً، ورفعت من قدرى انك  تتابع مقالاتى... الله عليك ايها الانسان النبيل؛ وفتحت لى باب مكتبك للزيارة فى اى وقت، وبدون موعد، فصرت لى الاخ الاكبر والمعلم والصديق والانسان.... وكان دعمك لى كأمين عام للمجلس الاعلى للصحافة بترخيص المجلة المصرية لوقاية النبات، ونشرة الدلتا للزراعة والارشاد، الصادرتين عن الجمعية المصرية لمكافحة الافات والامراض النباتية، والتى اتشرف برئاسة مجلس ادارتهما ورئاسة  تحريرهما من المجلس الاعلى للصحافة (2006).
سيدى كل هذا الفضل ينسب اليك وفى ميزان حسناتك.


ايها المعلم والاستاذ؛ نم هانئا فى جنة الخلد بإذن الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .
أستاذ بجامعة المنوفية

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة