الأربعاء، 23 فبراير 2022 - 12:01 ص

في إطار توجيهات إيناس عبد الدايم وزير الثقافة لتفعيل دور الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة لإقامة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي فرع ثقافة أسيوط والتي تقدمها من خلال إدارة الدراسات والبحوث بفرع ثقافة اسيوط برئاسة سحر مراد، حيث شهدت مكتبة صلاح شريت بريفا برئاسة حمزة محمد عكاشة مؤتمر اليوم الواحد تحت عنوان " العلاقات الاقتصادية المصرية التونسية" بمقر المكتبة بحضور احمد جمعه رئيس الوحدة المحلية بقرية ريفا ولفيف من الأدباء والشعراء والمبدعين بمحافظة أسيوط. 

اقرأ أيضا|وزراء السياحة والآثار والثقافة يشهدون تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني

بدأ المؤتمر بالسلام الوطني أعقبها آيات من القرآن الكريم وفي كلمة ترحيبية لمدير المكتبة والذي رحب بالحضور والمشاركة الفعالة لأجواء الفاعليات الثقافية والفنية 
بينما ألقى الدكتور حسام الدين متولى " منسق المؤتمر" وضح خلالها أهداف المؤتمر وتعريف المشاركين به. 

وقد تضمن المؤتمر كلمة الدكتور محمد كامل ماجستير إدارة الأعمال كلية التجارة والذي تناول الحديث حول 
العلاقات المصرية بين مصر وتونس و التبادل التجاري من حيث الإدارات و الواردات و احجامها والأرقام الخاصة بها التي أدت الي تقوية العلاقات بين البلدين وفتح فرص عمل للشباب في تلك الدولتين مما له أثر كبير على الجانب الثقافي والاقتصادي بين الدولتين. 

هذا وقد أقيمت محاضرة بعنوان " الثقافات المصرية التونسية" حاضرها دكتور عاطف أحمد خلاف ماجستير ثقافة الاتصال الحديث جامعة أسيوط والذي قدم رؤية جوهرية حول الثقافات المصرية التونسية و الترابط الوطيد بين الدولتين والعلاقات المصرية بين الدولتين وإقامة بعض المعارض التي تحمل التراث الشعبى والوطني ويظهر ذلك في العلاقات الثنائية في تبادل الزيارات بين الدولتين في العصر الحديث. 

بينما عقدت ندوة شعرية بعنوان " الوطن العربي الكبير" شارك فيها الشاعر احمد الشافعى، والشاعر عبد العظيم عبد الصمد ألقى الشافعى قصيدة شعرية بعنوان" وطني الأكبر" وألقى الشاعر عبد العظيم عبد الصمد قصيدة شعرية بعنوان" حب الأوطان". 
 
 وقد اختتمت فعاليات المؤتمر بمناقشة الحضور حول أهداف المؤتمر وأهمية التعرف على العلاقات المصرية التونسية مع عبد العظيم عبد الصمد لمحاور المؤتمر من حيث الأهداف الثقافية والاقتصادية والتأثير الإيجابي للتعاون من بين الدولتين، وقد صرح الدكتور حسام الدين متولى منسق المؤتمر بأهمية التعاون الطبي بين الدولتين من حيث الاستفادة بالخبرات في مجالات مختلفة والدعم لذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم للمشاركة الفعالة في مجالات الثقافة والفنون.