الفنان التشكيلي محمد الطراوي برفقة فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق
الفنان التشكيلي محمد الطراوي برفقة فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق


بعد صراع مرير مع المرض.. رحيل الفنان محمد الطراوي 

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 23 فبراير 2022 - 10:12 ص

رحل عن عالمنا منذ قليل الفنان محمد الطراوي، عن عمر يناهز 66 عاما بعد صراع مرير مع المرض استمر لفترات طويلة تاركا خلفه إرثا من الأعمال الفنية التي ستظل باقية تعكس حجم الموهبة التي كان يتمتع بها الفنان الراحل في قطاع الرسومات والفن التشكيلي وحصل على العديد من الجوائز الدولية والمحلية.


وكتب الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب السابق بيان نعي حزبن على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ينعي فيه الفنان الراحل وقال فيه بعد أن أرفق به صورة تجمعه بالفقيد الراحل : الصورة دى يوم 11 نوفمبر 2021 فى المعرض الأخير للصديق العزيز الغالى والفنان الكبير محمد الطراوى بقاعة الباب، يومها خرجت من المعرض حزين جدا، وقلت لصديقى الفنان الدكتورهيثم عبد الحفيظ الحالة الصحية لطراوى وحشة قوى، وربنا يستر عليه، ربنا يرحمك ويغفر لك أيها الفنان الكبير، والصديق المحترم، والرجل الجدع، خالص العزاء لأسرتك الكريمة والأصدقاء والأحباب".

 


يذكر أن الفنان محمد الطراوى، من مواليد 1956 حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم جرافيك 1980، عمل رسامًا بمؤسسة روز اليوسف فى مجلة صباح الخير، وشارك فى عدد من المعارض الجماعية، كما أقام عددا كبيرا من المعارض الفردية منها : معرض "هي" بقاعة الباب سليم بمتحف الفن المصرى الحديث بالأوبرا نوفمبر 2015، ومعرض "هن" بقاعة الباب سليم بمتحف الفن المصرى الحديث بالأوبرا أكتوبر 2017، ومعرض "هن 2" بقاعة أجيال 1 بمركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية أكتوبر 2018 , وحصل محمد الطراوى على عدد من الجوائز منها، الجائزة الأولى (حفر) المجلس الأعلى للشباب 1978، والجائزة الأولى (حفر) بالمجلس الأعلى للثقافة 1979، وجائزة تشجيعية من المجلس الأعلى للشباب 1980، 1981، والجائزة الرابعة (حفر) المجلس الأعلى للشباب 1980.


ومن الجوائز الدولية شهادة تقدير من الترينالى الأول للشباب بقاعة عبد المنعم الصاوى 1993 - القاهرة، ميدالية البخارى الذهبية من جمهورية أوزباكستان 2002، الجائزة الأولى فى الفنون التشكيلية فى الدورة السابعة لجائزة دبى الثقافية للإبداع 2010 / 2011.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة