الأربعاء، 23 فبراير 2022 - 05:36 م

أكد الدكتور سليمان بن باتل الباتلي أمين عام المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بدول العالم الإسلامي أن الدولة المصرية ومؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تقوم بجهود كبيرة في محاربة التطرف والإرهاب ، من خلال عقد المؤتمرات والأبحاث ، فمصر دولة رائدة في هذا  المجال ، ويستفاد من تجربتها في محاربة الغلو والتطرف ، وكذلك ركزت على أهمية الوطن فالإنسان بلا وطن لا قيمة له.

وأكد الباتلي، أن المؤتمر الأخير "عقد المواطنة ودوره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي" قد خرج بتوصيات رائعة، ونحن متفائلون بأنها سوف تطبق على أرض الواقع، لأن مفهوم المواطنة بدأ في السنوات الأخيرة يحث الناس على الاهتمام بأوطانهم بعد ما مر بهم من تهديد، ولذلك كان الشعور سابقًا أن الحديث عن الوطن إهمال للحديث عن الأمة الإسلامية، نحن نحرص على أن تكون الأسرة المسلمة متماسكة ومترابطة، قوة الأوطان العربية والإسلامية اقتصاديًّا وأمنيًّا يجعل العالم يحترمها، لأنه لا يحترم سوى الأقوياء، ولذلك دائمًا ما نؤكد على التركيز على دور الأسرة في تربية أبنائها وتنشئتهم تنشئة سليمة من أجل رفعة الأوطان.

وأضاف في تصريحات صحفية أن وثيقة القاهرة للسلام التي أعلنت خلال توصيات مؤتمر عقد المواطنة جاءت في وقتها، وهي تدعو لمحاربة التطرف والإرهاب، وتسعى لنشر الفكر الوسطى المعتدل، وإصدار ميثاق دولي يجرم الإساءة للمقدسات الدينية، والتصدي لخطاب العنف والكراهية، وقد أثنى عليها الجميع ونسعى لتطبيقها على أرض الواقع.

وكيل الأزهر: الإسلام عرف المواطنة الصحيحة منذ 14 قرنا من «وثيقة المدينة»