مركبات عسكرية روسية على منصات قطارات على بعد 50 كيلومترًا من حدود دونيتسك
مركبات عسكرية روسية على منصات قطارات على بعد 50 كيلومترًا من حدود دونيتسك


أوكرانيا تستعد لإعلان حالة الطوارئ.. وتستدعى جنود الاحتياط

رئيس «دونيتسك» لا يستبعد التواجد الروسي في بلاده مستقبلاً| تقرير

الأخبار

الأربعاء، 23 فبراير 2022 - 08:16 م

عواصم - وكالات الأنباء


دعا مجلس الأمن الأوكرانى إلى إعلان حالة الطوارئ فى البلاد وسط مخاوف من غزو روسى وشيك.

وقال وزير الأمن والدفاع الوطنى أوليكسى دانيلوف بعد اجتماع هذه الهيئة «ينبغى للبرلمان الأوكرانى أن يصادق على هذا القرار فى غضون 48 ساعة».

وإذا أقرت، ستطبق حالة الطوارئ على كل أنحاء أوكرانيا باستثناء المنطقتين الانفصاليتين الشرقيتين المدعومتين من روسيا حيث اندلع تمرد دام أودى بحياة أكثر من 14 ألف شخص منذ عام 2014.

وأوضح دانيلوف أن كل منطقة من مناطق أوكرانيا ستكون قادرة على اختيار الإجراءات التى سيتم تطبيقها «اعتمادا على ضرورتها».

ولفت إلى أن الإجراءات «قد تشمل تعليق أنواع معينة من وسائل النقل وزيادة عمليات تفتيش المركبات ومطالبة الناس بإبراز أوراق ثبوتية» واصفا ذلك بأنه إجراء «وقائي».


فى غضون ذلك، أصدر الجيش الأوكرانى أمس أمرا بتعبئة جنود الاحتياط بعدما أمرت روسيا قواتها بالاستعداد لدعم المناطق التى يسيطر عليها الانفصاليون فى شرق البلاد.

وقالت القوات البرية الأوكرانية فى رسالة على فيسبوك «سيتم استدعاء جنود الاحتياط الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و60 عاما.


كما دعت أوكرانيا مواطنيها أمس إلى مغادرة روسيا فى أقرب وقت ممكن على خلفية «تصعيد العدوان الروسى على أوكرانيا» كما جاء فى بيان صادر عن وزارة الخارجية. ويعيش حوالى ثلاثة ملايين أوكرانى فى روسيا، وفق التقديرات الأوكرانية.


وبالمثل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس، أنها بدأت بإجلاء الموظفين من جميع مقرات بعثاتها الدبلوماسية فى أوكرانيا.

وقالت الوزراة: «منذ عام 2014، تعرضت السفارة الروسية فى كييف والقنصليات العامة لبلدنا فى أوديسا ولفوف وخاركوف لاعتداءات متكررة.

وكانت الاستفزازات تشن بانتظام ضد المركز الروسى للعلوم والثقافة فى كييف. كما تعرضت ممتلكات المركز لأضرار.


وأوضحت أن الدبلوماسيين الروس تلقوا تهديدات بالعنف الجسدي، وأضرمت النيران فى سياراتهم، مشيرة إلى أنه خلافا لما تنص عليه اتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، فإن سلطات كييف لم تتخذ أى إجراء لمنع حدوث ذلك.


وبحسب وكالة روسيا اليوم، أعلنت جمهوريتا لوجانسك ودونيتسك المعترف بهما من قبل موسكو عن تعرض المناطق السكنية فى أراضيهما أمس الأول إلى قصف متواصل من قبل القوات الأوكرانية، مشيرة إلى مقتل عسكرى فى لوجانسك برصاص قناص أوكرانى قرب خطوط التماس.


ووصفت سلطات جمهورية دونيتسك التفجير الذى وقع بالقرب من مركز التليفزيون فى مدينة دونيتسك فى وقت متأخر من مساء أمس الأول، بأنه «عمل إرهابى».


فى سياق متصل، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن عدد الذين تم إجلاؤهم من لوجانسك ودونيتسك إلى روسيا منذ الجمعة الماضية تجاوز 95 ألف شخص.

وقال القائم بأعمال وزير الطوارئ فى روسيا، ألكسندر تشوبريان: «أكثر من 95 ألف لاجئ من دونباس عبروا الحدود حتى صباح أمس».

وكان مخيم زفيزدا أول من استقبل اللاجئين - يقع فى مزرعة روجوك، بالقرب من الحدود بين روسيا ودونيتسك.

وهو مصمم لـ 380 شخصًا فقط ويعتبر من أفضل الأماكن للاسترخاء على ساحل بحر آزوف..

أعلن رئيس جمهورية دونيتسك فى منطقة دونباس، دينيس بوشيلين، أنه «ليس هناك أى تواجد عسكرى روسى فى أراضى بلاده حتى الآن، لكن هذا الأمر ممكن فى المستقبل».

اقرأ أيضاً | زيلينسكي يقترح على البرلمان الأوكراني إعلان حالة الطوارئ في البلاد

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة