ثقافة المنيا
ثقافة المنيا


ثقافة المنيا تعقد لقاء أدبيا بمناسبة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى     

صفوت ناصف

الخميس، 24 فبراير 2022 - 03:39 م

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة العديد من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنيا، بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى، حيث عقد نادى أدب قصر ثقافة المنيا الندوة الأسبوعية بمناسبة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني حاضرها الدكتور قاسم ذكى استاذ علم الوراثة بكلية الزراعة جامعة المنيا والمتخصص فى التاريخ الفرعونى القديم.

أدار الندوه الدكتور شوقي السباعي رئيس نادي أدب المنيا، وقدم رؤية جوهرية حول ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل جنوب مصر، وهى الظاهرة الفرعونية الفلكية الفريدة التى تتكرر مرتين كل عام وتتسلل أشعة الشمس داخل ممر المعبد وصولاً إلى حجرة قدس الأقداس، وفى قدس الأقداس يجلس الملك رمسيس الثانى بجوار 3 تماثيل أخرى، ويرجع علماء الآثار أن سببها هو الإعلان عن بدء موسم الزراعة فى أكتوبر والحصاد فى فبراير، حيث تخترق أشعة الشمس الممر الأمامى لمدخل معبد رمسيس الثانى بطول 60 متراً حتى تصل إلى قدس الأقداس ، ويتكون قدس الأقداس من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح، وتستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة وقد تصل إلي 25 دقيقة فى ذلك اليوم وأوضح أنه هناك روايتان لسبب تعامد الشمس، الأولى هى أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وتخصيبه، والأخر لبدء موسم الحصاد، أما الرواية الثانية هى أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم جلوسه على العرش، وظاهرة تعامد الشمس تم اكتشافها فى عام 1874، عندما رصدت المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وتسجيلها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل.  

ذلك بحضور لفيف من الكتاب والشعراء والمهتمين بالحركة الأدبية والتاريخية ومبدعى المنيا وفى نهايه الندوه تم الاستماع لأبداعات الحضور من الكتاب والشعراء وشباب المبدعين وتقيمها بالشكل الامثل وذلك للوصول للشكل المناسب للمتلقى .

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة