الجمعة، 25 فبراير 2022 - 05:20 م

بقلم: فتحي سند

لم «يتكركب».. وضع الزمالك  في دوري أبطال إفريقيا لمجرد أنه تعادل مع فريقى أنجولا أحدهما بالقاهرة.. لأن المسافات بين فرق المجموعة ليست بعيدة.. والتعادل اليوم مع الوداد فى المغرب يكفى أما الفوز فيكفى ويزيد.

أصبح لقاء صن داونز.. عادىاً وأقل من العادى للأهلى. ومع ذلك مايزال يحظى بالاهتمام لمجرد أن موسيمانى الجنوب إفريقى  هو الذى يقود الأهلى.. الدنيا تغيرت.. والدليل هو استمرار التفوق المريح للأهلى اليوم.

برغم مايحققه المصرى فى الكونفدرالية.. إلا أنه لم يحظ بأى اهتمام إعلامى وكأن تعادله بدون أهداف مع القطن الكاميرونى..فى الكاميرون وفوزه على مازيمبى العنيد 2/صفر فى برج العرب.. «حاجة أى كلام».. لو أن الاهلى أو الزمالك فعل هذا الشىء.. كانت الزيطة مستمرة حتى الان .
  من حق بيراميدز أن يطمح فى الفوز ببطولة.. هذا الموسم.. فهو يشق طريقه محليا بشكل طيب.. وينطلق فى الكونفدرالية بخطى ثابتة ويتصدر مجموعته بفوزين على أهلى طرابلس 2/1 وعلى زاناكو الزامبى 2/ صفر.. ليت النهائى الإفريقى بين المصرى وبيراميدز.
  أن يشق فرسان مصر الأربعة طريقهم فى دورى الأبطال  الإفريقى والكونفدرالية.. فهذا فى صالح المنتخب الوطنى.. نفسيا على الأقل.. أما فنيا فهذه مسألة أخرى تخضع للمدير الفنى كيروش وجهازه.

إذا.. لم تصب مباريات الدورى التى تقرر أن تستمر حتى 17 مارس فى مصلحة منتخب مصر الذى سيبدأ معسكره يوم 20 مارس استعدادا لمباراتى السنغال 25 و29 مارس.. «تبقى مصيبة».. لان كيروش فضل اللعب المحلى.. ووافق على تقليص المعسكر الذى يسبق أهم وأخطر لقاءين.. يوصلان إلى مونديال قطر.. إذن هو..رهان «كيروشى» على معسكر قصير !

بالطبع.. لن يستطيع كيروش ضم لاعبين من خارج قائمة الـ28.. لصفوف المنتخب إلا كبدلاء لأكرم توفيق.. أو حجازى إذا لم يكن جاهزا.. لأنه من غير المعقول ان يندمج لاعب جديد في منظومة طريقة اللعب في خمسة أيام.. وأغلب الظن ان المفاجأت لن تكون واردة
مهم.. جدا.. أن يتم دعم نجوم مصر ومساندة الجماهير لهم حتى الانتهاء من مباراتى السنغال.. دون «شحن». أو مبالغة فى الأداء.. تتلعب بالعقل.. ولامؤاخذة .!