الإثنين، 28 فبراير 2022 - 05:09 م

تتجه روسيا لخسارة اصولها بقيمة 3.3مليار دولار  في صندوق الثروة السيادي  للنرويج والذي يبلغ قيمته 1.3 تريليون دولار 
كانت الحكومة النرويجية قررت   بدء عملية التخلص من الأصول الروسية في صندوق ثروتها السياديو و تجميد حيازات الصندوق من الأصول الروسية رداً على غزو البلاد لأوكرانيا، وتخطط لتسييلها في الوقت المناسب. كانت قيمة حيازات الصندوق من الأسهم والسندات الروسية تبلغ 3.3 مليار دولار في نهاية عام 2020.
كما أعلنت النرويج أنَّها ستطبق العقوبات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وستغلق مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية الروسية. كما ستزيد من الدعم الإنساني المتعلق بالأزمة إلى حوالي ملياري كرونة (220 مليون دولار).

واوضحت وكالة انباء بلومبرج أن الصندوق الذي يتخذ من أوسلو مقراً له أكبر مالك في العالم لأسهم الشركات المتداولة في البورصات بمحفظة تضم حوالي 9000 شركة، ويستثمر حوالي 0.2% من أصوله في روسيا. 

اقرأ ايضا/«فلاديمير بوتين».. وصف وزير الخارجية الإيطالي للحرب في أوكرانيا
يأتي قرار الحكومة هذا برغم وصف الرئيس التنفيذي نيكولاي تانجين يوم الجمعة هذه الخطوة بأنَّها "هدية مغلّفة إلى الأوليجارشية" (الأقلية الروسية الثرية المتسلِّطة) الذين سيشترون الأسهم.
يعكف الصندوق الآن على تجميد ممتلكاته من الأصول الروسية، مما يعني أنَّه لن يشتري ولا يبيع، بحسب لين ألتفيديت المتحدثة باسم الصندوق والتي قالت إنَّ الصندوق سيضع بعد ذلك خطة للخروج من روسيا بالتعاون مع الوزارة. ولم يحدد الجدول الزمني لذلك.
تأسس الصندوق في التسعينيات لاستثمار عائدات النفط والغاز النرويجية في الخارج، واتبع إرشادات أخلاقية صارمة منذ عام 2004، بما في ذلك حظر بعض الأسلحة والتبغ، ومعظم التعرض للفحم. حتى الآن؛ كانت النرويج حريصة على تجنّب أن يُنظر إليها على أنَّها تستخدم الصندوق كأداة سياسية.
وقال رئيس الوزراء جوناس جار ستور: "نشهد حرباً عدوانية ضارية من روسيا على أوكرانيا على عدة جبهات".