الثلاثاء، 01 مارس 2022 - 05:32 م

كشف البرتغال كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم عن أسباب رحيله عن منتخب كولومبيا وذلك ردا علي تصريحات نائب رئيس الاتحاد الكولومبي ليؤكد كيروش أنه تعرض لمؤامرة .

ففي البداية ذكرت الصحافة الكولومبية ان جونزاليس الزاتي  نائب رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم أجري مقابلة أشار فيها إلى كيروش باعتباره الشخص المسؤول عن رحيله وقال المدير أن البرتغالي استقال وأن الاتحاد لم يطرده الأمر الذي أزعج كيروش.

ونقلت صحيفة "ماركا" الكولومبية تصريحات للبرتغالي والتي قال خلالها :" تعرضت للمؤامرة ورحيلي عن منتخب كولومبيا كانت بسبب ألفارو جونزاليس ألزاتي نائب رئيس الاتحاد".

وأضاف:" ألفارو جونزاليس ألزاتي يعمل خلف الكواليس ويستغل قوته داخل الاتحاد الكولومبي ويمارس الضغوط على أقرانه لتحقيق مصالحه الشخصية وكان أول شخص طالب بإقالتي".

وشدد: "لم أتقدم بطلب للاستقالة بل كانت هناك بنود في عقدي تمكن اتحاد الكرة في كولومبيا من إقالتي مع تعويضي بمبلغ مالي وهذا ما يمكن لأي شخص أن يتأكد منه".

وأشار: "كنا على تواصل دائم مع اتحاد الكرة في كولومبيا وبسبب كورونا أثر تباعدنا عن مقر الاتحاد أثر بالسلب على المنتخب وقرر الاتحاد إقالة الجهاز الفني بالكامل مما أدى إلى تفاقم الوضع ودفع ديس ماكلينان "مدرب حراس المرمى حينها " إلى الانتحار  وأرى أن كل من دعم أو لم يدعم هذا الشخص سيكون مسئولا عما حدث له".

وفي نفس السياق خرج بعدها جونزاليس ألزاتي نائب رئيس الاتحاد الكولمبي للرد علي تصريحات كيروش عبر الصحافة الكولومبية  وقال: "لا شيء يقوله صحيح، إذا راجعت الصحافة وقتها، بعد هاتين المباراتين، اختفى السيد كيروش تمامًا عن كرة القدم الكولومبية، الصحافة الرياضية المحلية، لم يسمع أحد عنه مرة أخرى حتى اليوم".

وتحدث كيروش مرة أخرى عبر صحيفة "ماركا" ورد على ألزاتي، وقال: "بعد تلك التصريحات لنائب رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم والتي نُشرت لديكم، الأمر متروك لي للكشف عن الحقيقة، مع احترامي لوكلائي وقادة الكرة الكولومبية وجماهيرها أريد التأكيد على ما تحدثت عنه من قبل بأن السيد، ألفارو جونزاليس ألزاتي، هو من تسبب في رحيلي عن منتخب كولومبيا".

وتابع: "لا يمكن لهذا الرجل أن ينتقد مهنيتي، أي شخص يعرفني يعرف معنى العمل الجاد على جميع المستويات، لم نتوقف أبدًا، في أي وقت عن أداء مهمتنا، عن تحمل مسئوليتنا، يمكنكم أن تسألوا اللجنة التنفيذية في الاتحاد الكولومبي، للتأكيد على تلك الحقيقة، بالرغم من كونه مخطئًا وساذجًا ومضحكًا، يمكن لجميع المتابعين عن قرب لمنتخب كولومبيا وعلى أساس يومي أن يشهدوا على التزامنا كطاقم تدريبي داخل وخارج الملعب".

واختتم: "لقد عملنا بتفانٍ واحترافية تامة، حتى عندما لا تكون ظروف الصحة والسلامة هي الأنسب، مما يعرضوا أنفسهم للمخاطر التي أحدثها فيروس كورونا، رغم غلق مقر الاتحاد وعمل الموظفين في فندق بوجوتا بينما غادر البعض الآخر بسبب عدم قدرتهم على تحمل رواتبهم، وعندما عدنا إلى بوجوتا وجدنا شخصًا في حالة اكتئاب شديد قبل إقالتنا، لكن في النهاية، أود أن أعبر عن أطيب تمنياتي لمنتخب كولومبيا ولاعبيه والجهاز الفني، الجماهير، آمل بصدق أن ينجحوا ويتغلبوا على كل المحن، حتى أولئك الذي يتعرضون للضغوط من قبل بعض الجبناء الذين يعملون من أجل مصالحهم الشخصية، يجب أن يتلقوا الدعم اللازم".

أقرا ايضاً|

انطلاق مباراة مصر المقاصة والإسماعيلي بالدوري