الثلاثاء، 01 مارس 2022 - 08:48 م

واشنطن - وكالات الأنباء:
أكدت صحيفة «واشنطن بوست» أن حجم رسالة الرئيس الأمريكى جو بايدن السنوية المرتقبة إلى الكونجرس سيزيد بسبب تنامى كتلة السياسة الخارجية بشكل كبير فى ضوء التطورات حول أوكرانيا.

وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى قد دعت الرئيس بايدن إلى إلقاء خطاب حالة الإتحاد أمام الكونجرس فى بداية  مارس الجارى ، وهو موعد متأخر عن الموعد التقليدى للخطاب.

وأضافت الصحيفة  أنه «تمت إضافة مجموعة كبيرة إلى الرسالة تتعلق بالسياسة الخارجية، وستختلف كلمته عن الرسائل النموذجية المعتادة التى استخدمها الرؤساء المعاصرون عادة لدفع الأجندة المحلية».

ووفقا للصحيفة، يقول الوسط المحيط للرئيس الأمريكي، إن الإحصاءات الإيجابية بخصوص فيروس كورونا لن يتم الإعلان عنها «كعودة إلى الأيام السعيدة».

وذكرت الصحيفة، أن بايدن كان يستعد، فى المسودة الأصلية، للحديث عن القضايا المحلية: مثل ارتفاع معدل الجريمة فى البلاد، والتضخم وقيود فيروس كورونا.

 وعلى صعيد الأزمة الأوكرانية سيتم التأكيد على أن الموقف الموحد للديمقراطيين والجمهوريين يأتى فى سياق رد الفعل على تصرفات روسيا فى خطاب بايدن، ويثبت أن الولايات المتحدة ليست منقسمة كما يبدو فى بعض الأحيان. وأشارت الصحيفة، إلى أن «التهديدات التى يتعرض لها النظام الدولي» ستكون «العنصر المحدد والأساسي» فى خطاب بايدن. وسيتم تشديد الإجراءات الأمنية قبيل إلقاء بايدن لخطابه القادم. وتم تطويق مبنى الكونجرس بسياج مؤقت والسماح باستخدام الحرس الوطني.