فرحة بالغربية  بعودة الطلاب المصريين من أوكرانيا
فرحة بالغربية  بعودة الطلاب المصريين من أوكرانيا


فرحة بالغربية بعودة الطلاب المصريين من أوكرانيا

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 02 مارس 2022 - 02:23 م

كتب عصام عمارة 

عمت الفرحة داخل قرية ميت حبيش البحرية التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية عقب عودة طالبين من أبناء القرية إلى أسرهم من دولة أوكرانيا بعد تدخل السلطات المصرية وإرسال طائرة لإعادتهم من رومانيا حيث وجهت أسرهم وأهالي القرية الشكر للرئيس السيسي على رعايته لأبنائهم وإعادتهم إلى أحضانهم مترددين تحيا مصر  تحيا مصر. 

يقول  أحمد ايمن، طالب بالرقة الخامسة  بكلية الطب  بجامعة دنيبرو  بأوكرانيا ،، أنه فوجئ وزملاءه الطلاب المصريين  بوقوع الحرب  بين روسيا واوكرانيا حتى عرفنا من التليفزيون بهجوم القوات الروسية  وضرب عدة مدن في  مدن اوكرانيا، وقيام مسئولي البلدية في مكبرات الصوت بالإعلان عن الحرب وطلبهم بقاؤنا في المنازل او المخابئ   الي جانب سماع صافرات الإنذار وهو ما أثار الرعب والفزع في قلوبنا ، رغم أن المدينة المتواجدين فيها لم تشهد أي أحداث وكانت آمنه حتى آخر لحظة قبل مغادرتنا لها 

اقرأ أيضا| إستئصال ورم بالغدة الكظرية باستخدام المنظار الجراحي بمركز أورام طنطا

وتواصلنا مع  المسؤولين في السفارة المصرية في كييف والذين طمأنونا  وتواصلوا مع كل الطلاب المصريين  واخذوا عناويننا وأرقام التليفونات وكذلك وزارة الهجرة عبر الإنترنت وطالبونا بعدم الخروج في الشوارع، حفاظا على سلامتنا لحين ترتيب وصولنا الي الحدود الرومانية مضيفا بعد ساعات تواصل معنا  المسؤولين في السفارة المصرية في أوكرانيا، وتم توفير وسائل مواصلات نقلتنا  من مدينة دنيبروا إلى الحدود الرومانية ومعنا العديد من الطلاب المصريين، وكان مسؤولين السفارة المصرية في رومانيا في استقبلنا بالطعام وخطوط محمول  وتم إنهاء إجراءات دخولنا الي رومانيا عبر الحدود في وقت سري.

 
وتوجهنا  الى المطار واستقلال الطائرة المصرية حتى وصولنا الي مطار القاهرة وكان الجميع في استقبلنا بالورود ونشكر الرئيس السيسي على رعايته لنا حتى وصلنا بالسلامة لبلدنا مصر حفظها الله .

وأضافت  شقيقته سمر والتي تقوم بالدراسة في الفرقة الرابعة  في كلية طب الأسنان، جامعة دنيبرو،  أنها تقيم  في أوكرانيا من 4 سنوات للدراسة ، وفوجئت بصفارات الانذار وبدء الحرب، ورغم أن المدينة التي كانت تقيم فيها مع شقيقها احمد لم تشهد أي أحداث حتى مغادرتهم لكنها كانت أصعب لحظات عاشتها في حياتها وكانت على تواصل مع أسرتها بشكل دائم، والحمد لله انها وصلت إلى قريتها وأسرتها بأمن وسلام وربنا يحفظ مصر وبلدها وقوتها المسلحة.

 
وأكدت  سعاد حسن، ربة منزل، عمة الطالبين، أن والدهما متوفي، وأنها هي التي عملت على تربيتهما، منذ صغرهما وهي مثل امها تماما  ولم تذق طعم النوم منذ إندلاع الحرب، ولم يهدأ لها بال حتى رأتهم أمام عينيها وفي حضنها ساجدة لله، مؤكدة أن كانت نائمة واستيقظت على إندلاع الحرب، ومن وقتها والرعب والقلق لم يفارقها حتى عبر  أحمد وسمر  الحدود من أوكرانيا الي رومانيا الي وكان في استقبالهم مسؤولين مصريين وأنها كل الإجراءات  وكان في استقبالهم عمهم المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية في مطار القاهرة والحمد لله وصلوا بالسلامة وكل أهالي القرية حضروا لتهنئنتهم بسلامة الوصول وربنا يحفظ مصر بلدنا وقائدها السيسي.

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة