الأربعاء، 02 مارس 2022 - 08:11 م

مازالت منطقة آثار سقارة تفوح بما فى باطنها من كنوز أثرية من آلاف السنين لتكون شهادات جديدة تعزز من عظمة الحضارة المصرية، وتواصل البعثة المصرية للآثار برئاسة د. مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أعمال الحفائر  داخل بئر الدفن المكتشف والذى يقدر ما فيه مبدئيا بأكثر من ٣٠٠ تابوتا آدميا مغلقا منذ ٢٥٠٠ سنة ومومياوات وعدد من التماثيل واللقى والقطع الأثرية داخل نيش بمنطقة آثار سقارة بالجيزة فى مقبرة فرعونية قد تكون الأكبر فى عدد التوابيت والمومياوات التى عثر عليها من قبل وذلك في حالة جيدة من الحفظ حيث ظلت فى هذا المكان منذ حوالى ٢٥٠٠ سنة ولم تتأثر ألوانها بعوامل الزمن.

وقال مصدر مسئول إن بئر الدفن المكتشفة يبلغ عمقها حوالي ١٢ متراً، وعُثر بداخلها على التوابيت الخشبية الملونة المغلقة مرصوصة فوق بعضها البعض.

وأشار المصدر إلى أن العمل بموقع الكشف لم ينته بعد لاكتشاف المزيد من خلال الحفائر المستمرة، وذلك بعد نقل ما تم اكتشافه من توابيت خارج الموقع لاستكمال أعمال الحفائر بالبئر.

وعلمت بوابة "أخبار اليوم" أن موقع الإكتشاف قد شهد زيارة عدد من المسئولين فى ةلفترة الأخيرة وذلك تمهيداً للإعلان عنه في مؤتمر صحفي بمنطقة آثار سقارة عقب استكمال أعمال الحفائر بالمنطقة..

وتشير المصادر إلى أن هذه التوابيت مغلقة تماماً ولم تفتح منذ دفنها داخل البئر.

ورجحت المصادر، أن يتم العثور على المزيد من هذه التوابيت داخل النيشات الموجودة بجوانب البئر، والتي تم فتح إحداها وعثر بداخلها على عدد من اللقى الأثرية والتوابيت الخشبية.

ورغم أنه حتى الآن، لم يتم تحديد هوية ومناصب أصحاب هذه التوابيت أو عددها الإجمالي، إلا أنه سيتم الإجابة على هذه الأسئلة خلال الأيام القليلة القادمة من خلال استمرار أعمال الحفائر.