هدوء الرجال «يجنن» السيدات
هدوء الرجال «يجنن» السيدات


كلام رجالة | هدوء الرجال «يجنن» السيدات!

وائل ثابت

الأربعاء، 02 مارس 2022 - 08:16 م

 

الرجال دائمًا ما يكونوا هادئين وصامتين، فهم لا يميلون إلى معرفة تفاصيل الأمور، فكل ما يشغلهم هو راحة البال وعدم الخوض فى أى تفاصيل قد تأخذ من تفكيرهم، وهى ميزة يفتخر بها الرجال، إلا أن هذه الميزة تصبح عيبًا خلال تعامل الرجال مع نسائهم، فغالبية النساء يعشقون التفاصيل وسرد أدقها، وهو ما يجعل هناك خلاف دائم بين الرجال والسيدات.


فخلال الحديث بين الرجال وزوجاتهم يحاول دائمًا الرجال أن يتناقشوا سريعًا دون تفاصيل لتجنب العصبية أو الدخول فى مناقشات قد تسهم فى مزيد من المشاكل، إلا أن ذلك لا يعجب السيدات، فتحدث الخلافات التى تنتهى بكلمة «ما انت مش مهتم تسمع مني»، وهنا لا يصبح أمام الرجل إلا الاستماع إلى زوجته أو حبيبته وسماع كل التفاصيل، هروبًا من المشكلات، وهو ما يؤثر على مزاجه ليصبح عصبيًا بشكل زائد.


محمد شعبان، فنى صيانة معدات، يرى أن الله اختص الرجال بصفات وكذلك اختص النساء بصفات منها الجيد ومنها السيئ ومنها ما يكون جيداً للبعض وسيئاً للبعض الآخر مثل الصمت قائلا: «ربنا أدانا حاجات كتير مختلفة عن بعض فالرجال هادئون ويعقلون الأمور والسيدات بالعكس فهن متسرعات أحيانا والعاطفة تسبقهن فى الحكم على الأمور».

مضيفًا أن الحياة تحتاج مشاركة وتقبلاً من الآخر فإذا كان هناك صمت يجب أن يسعى الطرف الآخر لمعرفة السبب والعكس.

وأكد أن السيدات أيضا يتمتعن بالعاطفة التى نراها أحيانا سلبية ولكن إذا نظرنا إلى متطلبات المرأة بعد الزواج، سنجد أن العاطفة هى الأساس وهى التى تعطى للمرأة طبيعتها المختلفة عن الرجل، وقال إن الصمت والهدوء طبيعة للرجال ولكن ليس جميعهم.


عادل يسرى، مدرس، أن الرجل لا يفصح دائما عن مشاعره بشكل طبيعى، والرجل العصبى فى الحب مثله مثل معظم الرجال، أفعاله تتحدث بدلًا منه، والهادئ أيضا لا يعتمد إلا على الأفعال فلا يميل كثيراً للكلام أو الحديث ولكن فى المقابل له مميزات ومنها أنه يلبى احتياجات البيت واحتياجات شريكته حتى الصغيرة منها.

حتى لو لم تطلب هى منه ذلك فهو يعلم تحديداً ماذا ينقص وما عليه فعله ويتحرك لتلبيته، وايضا يحرص على مشاركته أحلامه وخططه المستقبلية ويضع شريكته فيها، ويشاركها فى قراراته.

إقرأ أيضاً|كلام رجالة| «الماتش» ولا «المسلسل»!

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة