الخميس، 03 مارس 2022 - 02:45 م

أطلقت ناسا قمرًا صناعيًا جديدًا للتنبؤ بالطقس القاسي والسيئ، ومراقبة الأعاصير، والعواصف الترابية، والانهيارات الأرضية، وحتى اكتشاف حرائق الغابات قبل الإبلاغ عنها على الأرض.

وكان قد انطلق القمر الصناعي في مداره، بصاروخ أطلس V من محطة كيب كانافيرال للقوة الفضائية في فلوريدا، وقد قام بتصميم القمر الصناعي، الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، وهو الثالث في سلسلة قرابة 11.7 مليار دولار (8.7 مليار جنيه إسترليني) من أربعة أقمار صناعية للطقس تعد من بين أكثر الأقمار الصناعية تقدمًا على الإطلاق.

ويُنسب إلى تلك السلسلة من الأقمار الصناعية، الفضل في إحداث ثورة في التنبؤ بالطقس في الوقت الفعلي، والمراقبة البيئية واكتشاف المخاطر من الفضاء.

اقرأ أيضا. شاهد| عاصفة جيومغناطيسية تفكك عشرات الأقمار الاصطناعية

وقد انطلق أول قمر صناعي ضمن هذه السلسلة في عام 2016 لتتبع الأعاصير الأطلسية وغيرها من الأحوال الجوية على الساحل الشرقي، بينما انطلق الثاني في 1 مارس 2018، ومن المقرر إطلاق الرابع في عام 2024.

وقال بام سوليفان ، مدير برنامج NOAA، إن الأقمار الصناعية GOES المدعومة من وكالة ناسا، توفر التغطية المستمرة الوحيدة للطقس والظروف البيئية الخطرة في نصف الكرة الغربي.

وأضاف: "هذه الملاحظات أكثر أهمية الآن في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة عددًا قياسيًا من الكوارث بمليارات الدولارات.. وإلى جانب مراقبة الظروف هنا على الأرض ، تراقب الأقمار الصناعية أيضًا التوهجات الشمسية والطقس الفضائي الناتج".

وبرنامج GOES - وهو اختصار للأقمار الصناعية البيئية التشغيلية الثابتة بالنسبة للأرض - هو تعاون بين NOAA و NASA.

وستتم إعادة تسمية أحدث قمر صناعي GOES-18 بمجرد وصوله إلى المدار التشغيلي على بعد حوالي 22000 ميل (35000 كم) فوق خط الاستواء، لينضم إلى سابقيه GOES-16 و GOES-17.