الجمعة، 04 مارس 2022 - 05:10 م

يستخدم كل شخص لديه هاتف ذكي، خاصية «بلوتوث» المألوفة لدى الجميع منذ 28 عامًا، ولكن على الرغم من ذلك، فلا يعلم الجميع أو قد يعرف قلة من الناس القصة الغريبة وراء اسمها وشعارها.

ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد اتضح أن المصطلح أخذ اسمه من حاكم الشمال الذي حكم منذ قرون، وهو الملك هارالد Bluetooth Gormsson الذي حكم الدنمارك والنرويج في القرن العاشر، ويبدو أنه حصل على لقبه بعد أن مات ، وقد كان لون بشرته وأسناه تميلان إلى اللون الأزرق الداكن، أو الرمادي.

وقد تم اعتبار لقبه البديل مناسبًا للقطعة الجديدة من التكنولوجيا عندما تم إنشاؤها في التسعينيات، وقد تم اختياره بسبب قيام الملك هارالد بجمع دولتين معًا - حيث تم تصميم التكنولوجيا لتتوافق مع الأجهزة الإلكترونية.

وتتيح تقنية بلوتوث Bluetooth نقل المعلومات والبيانات من أداة إلى أخرى على نطاق قصير بدون اتصال فعلي.. فاليوم تلك التقنية هي ما تربط هاتفك الذكي بسماعات الأذن، والأجهزة اللاسلكية الأخرى.

وفي البداية، كان المقصود من بلوتوث Bluetooth أن تكون اسمًا رمزيًا داخليًا أثناء تطوير التكنولوجيا بالكامل، وعندما كانت الخيارات الأخرى التي طرحها فريق التسويق إما غير مناسبة، أو لا يمكن تسجيل براءة اختراعها في الوقت المناسب لإصدارها، فقد استقر المهندسون على ما لديهم، وهو شعار Bluetooth، وهو مزيج من الأحرف الأولى للملك هارالد في "rune": ᚼ (Hagall) و ᛒ (Bjarkan).

اقرأ أيضا.. احذر.. تتبع تحركاتك وقرصنة هاتفك عبر الـ«بلوتوث»

وقد عاش الملك هارالد في القرن العاشر، ويشتهر بإدخال المسيحية إلى الدول الاسكندنافية، كما حكم في وقت من الأوقات ما يُعرف الآن بالدنمارك، وشمال ألمانيا، وجنوب السويد، وأجزاء من النرويج، بينما تشير بعض الروايات إلى أن صراخه الأزرق أكسبه لقبه، فقد يكون قد أتى بالفعل من لون بشرته.

ووفقا للصحيفة، فعلى ما يبدو، أن "Blaa" هي الكلمة الدنماركية الحديثة لكلمة "أزرق" ، ولكن في الماضي كانت تعني "ذو بشرة داكنة".

من ناحية أخرى، كانت كلمة "تان" تعني "الرجل العظيم"، ولكن تم الخلط بينها وبين الكلمة الدنماركية الحديثة التي تعني "الأسنان".