الجمعة، 04 مارس 2022 - 06:22 م

يلتقي فريق إنتر ميلان مع ضيفه ساليرينتانا، مساء اليوم الجمعة، على ملعب سان سيرو جيوزيبي مياتزا، ضمن مواجهات الجولة الـ 28 من بطولة الدوري الإيطالي الممتاز "الكالتشيو".

ويستعد الإنتر لمواجهة ليفربول يوم الثلاثاء المقبل، على ملعب أنفيلد، في إياب دور الـ 16 ببطولة دوري أبطال أوروبا؛ حيث انتهت مباراة الذهاب في سان سيرو بفوز الريدز (2-0).

وذكر موقع "فوتبول إيطاليا"، أنَّ سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان، استقر على إراحة 3 لاعبين خلال مواجهة ساليرينتانا، من أجل الحصول على الراحة الكافية قبل موقعة ليفربول.

وأشار الموقع؛ أن إنزاجي سيدفع بماتيو دارميان محل إيفان بيريسيتش بالناحية اليسرى، فيما سيشارك روبرتو جاليارديني بخط الوسط، بدلاً من التركي هاكان كالهانجولو.

وأضاف أن واحدًا من ستيفان دي فري، أو ميلان سكرينيار، مدافعا النيراتزوري، سيتواجدان على مقاعد البدلاء، مشيرة إلى أن دي فري هو المرجح للجلوس على مقاعد البدلاء؛ حيث سيبدأ أندريا رانوكيا من الدقيقة الأولى.

يذكر أن إنتر يحتل المركز الثالث بجدول ترتيب مسابقة الدوري الإيطالي برصيد 55 نقطة من 26 مباراة لعبها هذا الموسم، بفارق نقطتين عن المتصدر نابولي والوصيف ميلان، أصحاب الـ 57 نقطة لكل منهما.

وتشهد الجولة الـ 28 من بطولة الدوري الإيطالي الممتاز، قمة من العيار الثقيل بين نابولي المتصدر ووصيفه ميلان، يوم الأحد المقبل في سباق مثير للفوز بلقب السكوديتو كالتشيو.

ويتربص إنتر ميلان لانتزاع صدارة الكالتشيو، بعد أن غاب عن الفوز باشراف المدرب سيموني إنزاجي في مبارياته الخمس الأخيرة ضمن مختلف المسابقات، فخسر مرتين بنتيجة (0-2) أمام كل من ليفربول الإنجليزي في ذهاب دور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا وساسولو في الدوري، مقابل 3 تعادلات أمام كل من نابولي 1-1 وجنوى وميلان في ذهاب نصف نهائي الكأس الثلاثاء.

كما لم يعرف إنتر طريق شباك منافسيه في 4 من هذه المباريات، ورغم ذلك حافظ على أفضل سجل هجومي في الـ "سيري آ" مع 55 هدفا، إلاّ أنّ تراجع مستوى مهاجميه وتحديدا الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز ساهم بشكل كبير في غياب الفوز.

تقدم إنتر على جاره اللدود ميلان بفارق أربع مع العطلة الشتوية، وبفارق 7 نقاط عن نابولي، غير أنه تراجع للمركز الثالث بعدما لم يفز سوى بمباراتين من السبع الأخيرة.

وسمحت هذه النتائج السيئة ليوفنتوس المتربص وصاحب المركز الرابع بتقليص الفارق بينه وبين حامل اللقب إلى 5 نقاط (55 مقابل 50).

يذكر أن التعادل السلبي سيطر على مواجهة ديربي الغضب بين فريقى ميلان والإنتر، في اللقاء الذي أقيم بملعبسان سيرو، ضمن ذهاب نصف نهائي بطولة كأس إيطاليا.

وعجز الفريقان عن هز الشباك على مدار شوطي المباراة، بعدما تبارى لاعبوهما في إهدار جميع الفرص التي سنحت لهم طوال التسعين دقيقة.

وبتلك النتيجة، تأجل حسم التأهل للمباراة النهائية في البطولة إلى لقاء الإياب، الذي يقام على ملعب سان سيرو جيوزيبي مياتزا يوم الأربعاء 20 إبريل.

ودخل ميلان المباراة بقيادة مدربه ستيفانو بيولي تشكيلة فريقه، والذي جاء كالتالي:

"مايجنان، فلورينزي، توموري، رومانيولي، ثيو هيرنانديز، كيسي، بن ناصر، ساليميريكيرس، كرونيتش، رفائيل لياو، جيرو".

وكان إبراهيموفيتش يعاني من إصابة في وتر العرقوب تعرض لها في مباراة يوفنتوس بالدوري الإيطالي، وقالت العديد من التقارير إن اللاعب سيغيب عن ديربي الغضب لكنه قد يعود أمام نابولي بالدوري الإيطالي.

وشارك المهاجم السويدي في 19 مباراة مع ميلان هذا الموسم، بواقع 15 مباراة بالدوري الإيطالي، و4 لقاءات بدوري أبطال أوروبا، ونجح في تسجيل 8 أهداف، وقدم تمريرتين حاسمتين.

فيما دخل الإنتر المباراة بقيادة مديره الفني سيموني إنزاجي، تشكيلة فريقه، والذي جاء كالتالي:

"هاندانوفيتش، سكرينيار، دي فري، باستوني، دومفريس، باريلا، بروزوفيتش، كالهانجولو، بيريسيتش، لاوتارو مارتينيز، دجيكو". 

وتجدد اللقاء بين ميلان وإنتر في مباراة محتسبة على أرض الأول، بعد قرابة 3 أسابيع من فوز الروسونيري (2-1) على النيراتزوري في الدوري.

وهو ما أدخل إنتر في دوامة من 4 مباريات تواليًا بالدوري من دون فوز، بالإضافة لسقوطه على أرضه أمام ليفربول (0-2) في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال، ما جعل حظوظه بمواصلة حلمه بلقب أول في المسابقة منذ 2010 شبه معدومة.

وكان فريق ميلان تأهل إلى نصف النهائي بعد اكتساحه لاتسيو برباعية نظيفة.

فيما تأهل الإنتر لنصف النهائي عقب فوزه على روما بهدفين دون رد.

بينما تمكن فريق يوفنتوس من التأهل لنصف نهائي بطولة كأس إيطاليا، بعد فوزه بهدفين مقابل هدف على ساسولو.

وبهذا الانتصار، سيواجه يوفنتوس في الدور نصف النهائي نظيره فيورنتينا، الذي صعد على حساب أتالانتا.

يذكر أن ميلان أخفق في تعزيز صدارته ببطولة الدوري الإيطالي، والتقدم نحو مسعاه للقب أول في الدوري منذ العام 2011 عندما اكتفى بالتعادل (1-1) مع أودينيزي ممهدًا الطريق أمام غريمه لخطفها، إلا أن إنتر خرج بعد ساعتين وتعادل (0-0) ضد مضيفه جنوى.

نتيجة ذلك، نجح نابولي هذه المرة في إسقاط عملاقي ميلانو عن القمة بفوز قاتل في العاصمة روما (2-1) ضد لاتسيو، وتجنّب تكرار سيناريو مماثل للمرحلة السابقة عندما تعثر الثلاثي ما أبقى القطب الأحمر من ميلانو في الطليعة قبل أن يتنازل عنها للنادي الجنوبي.