الرئيس الروسى
الرئيس الروسى


بوتين: نطالب بنزع الأسلحة في أوكرانيا.. وكييف لا تلتزم باتفاق مينسك

أحمد عبدالرحيم

السبت، 05 مارس 2022 - 03:48 م

قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسى، إنه لا يمكن أن نتجاهل تصريحات أوكرانيا الخاصة بامتلاك أسلحة نووية، متابعا: نحارب الآن من أجل الحفاظ على مستقبل بلادنا ومواطنينا.

وأضاف "بويتن" خلال كلمة له على هامش زيارته لمقر شركة الطيران الروسية "أيروفلوت"،: إننا بذلنا كل ما في وسعنا للحفاظ على وحدة أوكرانيا ولكن دون هدف، متابعا: السلطات الأوكرانية صرحت علنا بأنها لا تلتزم باتفاق مينسك.

وتابع الرئيس الروسي: نستهدف حماية المواطنين المدنيين في دونباس وإعطاء الوضع المحايد لأوكرانيا، من خلال نزع السلاح من أوكرانيا.

وأوضح بوتين: نطالب بنزع الأسلحة في أوكرانيا، متابعا: نتناقش الآن مع ممثلي حكومة كييف ومقتراحاتنا متواجدة على طاولة المفاوضات بالفعل.
 

اقرأ أيضا: بوتين: هدفنا من العملية العسكرية في أوكرانيا نزع السلاح

وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم العاشر على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير الجاري.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الجاري، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح  الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".

إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، وانتهت المباحثات دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض، بل على النقيض، تحدثت بها وزارة الإعلام الأوكرانية عن تعرض العاصمة كييف لقصفٍ باليستيٍ من قبل القوات الروسية.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة