قال السفير ناصر حمدى، سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية:"إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود،، كان هدفه ارسال رسالة للجميع بإن مصر والسعودية شركاء، وذلك ردا على الشائعات والمزاعم ومحاولات الوقيعة بين البلدين".

وأضاف:"إن الدعوة لزيارة خادم الحرمين الشريفين إلى مصر مازالت قائمة، لكن لم يحدد موعدها بعد"، موضحا أن هناك توجيهات من الزعيمين لدولتيهما بضرورة تفعيل المجلس التنسيقى المصرى السعودى بين البلدين.

وتابع:"نا شرفت ببداية عملى فى المملكة بزيارة قام بها الرئيس زار فيها الملك سلمان، ولقاء الرئيس السيسى والملك سلمان هدفه تدعيم العلاقات الثنائية وتطويره، وكان هذا نقطة محورية، فزيارة الرئيس السيسى هدفها دفع العلاقات ووضع اطار تعاون ثابت وواضح لاسلوب التعامل فى المستقبل بين البلدين وتنميته، ونجهز منذ فترة لانشاء المجلس التنسيقى بين البلدين، بعد اظهار رغبة الدولتين لتطوير العلاقات الثنائية، واعطاء دفعة للعلاقات، وهذا يعكس رغبة القياديتين حول ارسال أن هناك دعم للعلاقات، وهناك توجيه من الرئيس السيسى والملك سلمان إلى الدولتين بضرورة تفعيل المجلس، وستقوم كل جهة مسؤولة فى الدولة بدراسة ملفها المتعلق به ووضع اسس له لأن الاتفاقية تشمل جوانب مختلفة، بعد وضع اطار للمجلس، بحيث يتم تشكيل لجان نوعية.

وأوضح أن اللجان النوعية ستجتمع بشكل فورى، خاصة أن الجانب الاقتصادى والسياسى مهم جدا بين البلدين، وسيتم تحديد الموعد قريبا عبر الاساليب الدبلوماسية، وشدد على أن العلاقات المصرية السعودية وتاريخية وتربطها صداقة ومودة سواء بين القيادات السياسية أو على مستوى الشعبى، فاى افكار أو شائعات غير حقيقية، وواضح أن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى قمة الدول العربية ودول امريكا الجنوبية الرابعة بالرياض، ولقائه بخادم الحرمين الشريفين، يعكس حرص القيادتين على توصيل الرسالة، فهما غير أنهما يريدان تقوية العلاقات بين البلدين، فهناك رسالة للجميع بإن مصر والسعودية شركاء.

وردا على سؤال حول وجود خلافات داخل القمة على عدد من القضايا، قال:"لا استطيع أن اقول أنها خلافات، لكن يمكن أن نطلق عليها تبادل وجهات النظر، فنحن نتحدث عن قمة رابعة تربط بين الدول العربية ودول امريكا الجنوبية، فهناك مشاكل تخص قارة امريكا الجنوبية، ومشاكل اخرى تخص الدول العربية والمنطقة، لذلك اطلاع كل قارة على هذه المشاكل، ومحاولة الوصول إلى رؤية واحدة، يجعل هناك اختلاف على المصالح".