«الأهلية والدولية والتكنولوجية» : تعليم عال جديد في مصر
«الأهلية والدولية والتكنولوجية» : تعليم عال جديد في مصر


استراتيجيات وطنية لتأهيل الخريجين لوظائف المستقبل

مصطفى محمد عبده- حسن سليم

السبت، 05 مارس 2022 - 09:21 م

ربط التعليم بسوق العمل، لايزال التحدى الأكبر لمنظومة التعليم العالى، وأن يكون الخريج مؤهلا كفاية للتعامل مع الوظائف الجديدة، وألا يكون التعليم شكليا فقط، خلال السنوات الماضية خاضت منظومة التعليم العالى رحلة بين التحديات والصعاب، وكانت بدايتها من التوسع فى إتاحة التعليم العالى وإنشاء جامعة حكومية بكل محافظة، و مضاعفة أعداد الجامعات الخاصة، وإنشاء روافد لفروع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية، إلى مضاعفة ميزانية التعليم العالى ١٠ أضعاف خلال ٦ سنوات، مع توجيهها إلى مشروعات التطوير والرقمنة، ليصل حجم الإنفاق على ملف التطوير الى ٦٥ مليار جنيه.  
التحديات التى تواجهها المنظومة لا تتوقف، ويأتى على رأسها جودة التعليم، الذى يضمن للخريج فرصة حقيقية فى سوق عمل مفتوح لا تتوقف متطلباته من المهارات والتكنولوجيا وإجادة اللغات.
«الأخبار» ترصد خلال هذا الملف تحديات التعليم العالى ومشروعاتها لتأهيل الطلاب .

5 فروع دولية بالعاصمة الإدارية.. وجامعاتنا تعود لأفريقيا

فى السبع سنوات الأخيرة كان التعليم العالى فى مصر على موعد مع تغيير بوصلته، بعدما سعت الدولة لتدويله والتحول من الإقليمية إلى العالمية، وهو ما تطلب تغيرًا وتطويرًا فى فلسفة التعليم العالى وتوجهاته واستراتيجياته، عن طريق التوسع فى إنشاء فروع الجامعات الأجنبية بمصر من أجل المنافسة العالمية.


نجحت الوزارة بمجال تدويل التعليم من خلال دعم خطة استكمال تشييد جامعات العاصمة الإدارية الجديدة التى أصبحت بدورها طفرة فى عالم الذكاء الاصطناعى والتطور التكنولوجى، بالإضافة لموافقة مجلس الوزراء على قانون تنظيم العمل بالفروع الدولية بالجامعات، وهو ما يساعد الدارسين فى الحصول على شهادة الجامعة الأم فى بلدها الأصلى.


وخاضت الوزارة رحلة التوسع فى إنشاء فروع لجامعات أجنبية مرموقة بالعاصمة الإدارية الجديدة شملت «فرع جامعة الأمير ادوارد الكندية، فرع جامعة كوفنترى البريطانية، فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، فرع لكل جامعة من جامعتى لندن ووسط لانكشاير داخل مصر».


ومع العمل على إنشاء الفروع الأجنبية فى مصر كان هناك عدد من مؤسسات للتعليم الأكاديمى تستفيد من الخبرات الأجنبية على رأسها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأهلية الفرنسية، فرع جامعة إسلسكا، الجامعة الألمانية الدولية، مع إقامة شراكات واتفاقيات تعاون مع كبرى الجامعات الأجنبية ذات التصنيف الدولى المتقدم منها توقيع اتفاقيات مع جامعات هيروشيما اليابانية.

وأريزونا وساوث كارولينا الأمريكيتين، وذلك فى إطار دعم العلاقة بين الجامعات الأهلية الجديدة وتلك الجامعات المرموقة لتبادل الخبرات العلمية والأكاديمية، كما شهدت الجامعات الحكومية والخاصة توقيع العديد من الاتفاقيات العلمية والشراكات الدولية مع جامعات أجنبية كبرى.


وتمكنت الوزارة من تفعيل عمل فروع الجامعات المصرية بالخارج، إذ عادت الدراسة لفرع جامعة القاهرة بالخرطوم، وجار حاليًا استكمال أعمال الإنشاء لفرعى جامعة الإسكندرية بجوبا فى جنوب السودان، وفرع الجامعة فى أنجامينا بدولة تشاد، بالإضافة إلى افتتاح مركز معلومات المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا بمقر أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا كأول مركز فى أفريقيا والوطن العربى.


ولم تكتف الدولة بالفروع الدولية أو تفعيل عمل الفروع المصرية فكان استحداث مجالات جديدة كالجامعات الأهلية الدولية الأربعة «الملك سلمان الدولية، الجلالة ، العلمين الدولية ، المنصورة الجديدة»، والجامعات التكنولوجية الجديدة «القاهرة الجديدة ، بنى سويف ، الدلتا بقويسنا»، لفتح الطريق لإتاحة الفرصة للشباب لدراسة تخصصات علمية حديثة تواكب الثورة الصناعية الرابعة.


وأشارت وزارة التعليم العالى إلى اهتمامها بملف تدويل التعليم الجامعى، عن طريق التوسع فى إنشاء فروع للجامعات الأجنبية المرموقة بمصر، مشيرًا إلى سعى مصر للاستفادة من خبرات الدول الصديقة فى مجال التعليم العالى، لزيادة تنافسية الخريجين اعتمادًا على المعارف الحديثة ونظم التعليم المعاصرة، إضافة إلى تسابق الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية فى عقد شراكات مع جامعات دولية مرموقة، وسوف يؤثر ذلك إيجابيا على الارتقاء بأداء الجامعات المصرية خلال السنوات القادمة.

خطة وطنية لربط مخرجات التعليم 

ربط مخرجات التعليم العالى بسوق العمل والتأهيل للوظائف الجديدة بعدما ابتلعت الثورة الصناعية الوظائف التقليدية، كان أبرز ملفات التعليم العالى خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع تغير شكل التعليم فى العالم كله، ولإمكانية تحقيق ذلك كان لابد من وضع مسار واضح وفق رؤية استراتيحية لربط المؤسسات الأكاديمية بقطاع الصناعة والخدمات.


وأكد د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى أن الرؤية العامة للوزارة تستند على مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، والتى تشمل تعزيز الروابط بين الصناعة ومؤسسات التعليم العالى، وإشراك المستفيد النهائى من الخدمات البحثية التى تقدمها مؤسسات التعليم العالى.


وخلال السبع السنوات السابقة نجحت وزارة التعليم العالى فى إطلاق عدد من الاستراتيجيات لربط منظومة التعليم العالى والبحث العلمى بسوق العمل والإنتاج منها: الاستراتيجية القومية للتوظيف، الاستراتيجية القومية للذكاء الاصطناعى، الاستراتيجية القومية لصناعة السيارات الكهربية، استراتيجية مكافحة التطرف والفكر التكفيرى بالجامعات، أولويات واستعدادات البحث العلمى لمرحلة ما بعد كورونا.


وبالتوازى مع إطلاق تلك الاستراتيجيات قامت الوزارة بتنفيذ عدد من المبادرات القومية، ومنها: مبادرة مليون مبرمج مع هواوى، مبادرة «اندماج» FUSION، للشراكة بين التعليم الهندسى والبحث العلمى، مبادرة Women up؛ لدعم رائدات الأعمال والتى بلغ قيمة تمويل المشروع 400 ألف يورو ومدته 26 شهرًا، ومبادرة ScienceUP بتمويل 75 مليون جنيه، مبادرة تنمية وتطوير لدعم ريادة الأعمال فى مصر بتمويل قدره 4 ملايين يورو.


وسعت الوزارة لرفع قدرات كليات العلوم من خلال السعى للتعاقد على 251 منحة بحثية سريعة فى الرياضيات والفيزياء، بالإضافة إلى التعاقد على 28 منحة تطوير وتحديث وصيانة معامل بحثية بكليات العلوم الحكومية فى مجالات الرياضيات والفيزياء GradeUP بتمويل قدره 55 مليون جنيه مصرى، كما تم التعاقد على المرحلة الأولى من حاضنات للنوابغ فى العلوم والرياضيات، بالتعاون مع الجامعات المصرية على غرار جامعة الطفل مع كلية علوم جامعة القاهرة.


وفى مجال التنمية التكنولوجية وتعميق التصنيع المحلى، تعاقدت الوزارة لإنشاء حاضنة فى مجال الذكاء الاصطناعى مع رواد 2030 وكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وبالإضافة إلى التعاقد مع غرفة تكنولوجيا المعلومات لإنشاء حاضنة إبداع، وتخريج 145 شركة للسوق ضمن البرنامج القومى للحاضنات التكنولوجية «انطلاق» منذ إنشائه عام 2015 حتى الآن، حيث بلغ قيمة التمويل 130 مليون جنيه لـ 30 حاضنة، وتم تدريب أكثر من 2000 متدرب، واحتضان 175 شركة.


وأنشأت الوزارة 58 مكتبًا لنقل وتسويق التكنولوجيا بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، و33 ناديًا لريادة الأعمال بالجامعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى إطلاقها اثنين من ثلاثة أقمار صغيرة من نوعية كيوب، والقمر الثالث من المشروع تم إطلاقه فى يونيو 2020، بالإضافة إلى تمويل 2 تحالف صيدلانى APIs، بكميات لا تقل عن 2-3 كجم بتمويل 30 مليون جنيه، يجرى تمويل تحالف فى تصنيع الأجهزة المعملية والطبية محليًا مع الهيئة العربية للتصنيع.


ونجحت الوزارة فى تنظيم عدد من المسابقات على مستوى الجامعات، منها إطلاق مسابقة أفضل جامعة فى: «الاستعداد للعام الدراسى، التحول الرقمى، تطوير العشوائيات، ومحو الأمية»، ومسابقة رالى السيارات الكهربائية بالعاصمة الإدارية الجديدة برعاية رئيس مجلس الوزراء أعوام 2018، و2019، و2020، ومسابقة لدعم مشروعات التخرج الطلابية والتى تم اختيار منها 300 مشروع للتمويل بقيمة 13 مليون جنيه فى مجالات تخدم احتياجات المجتمع، ومسابقة الترجمة لشباب الجامعات بناءً على البروتوكول الموقع بين وزارتى التعليم العالى والثقافة فى 1/7/2020.

7 جامعات أهلية بالصعيد 

كان تطوير جامعات الصعيد بعد سنوات من التهميش أبرز الملفات على طاولة التعليم العالى خاصة فى ظل المتابعة الدورية للرئيس السيسى وتوجيهاته المستمرة لتنفيذ مشروعات قومية تحقق التنمية المستدامة، فكانت النتيجة العمل على تنفيذ 168 مشروعا بجامعات الصعيد بتكلفة تصل لـ 35 مليار جنيه و364 مليونا.


وتنقسم المشروعات بين 93 مشروعًا تعليميًا بلغت تكلفتها 28 مليارا و223 مليون جنيه، و26 مشروعًا فى المُستشفيات الجامعية بتكلفة 4 مليارات و806 ملايين جنيه، بالإضافة إلى 48 مشروعًا خدميًا بإجمالى تكلفة 2 مليار و300 مليون جنيه، ومشروع إنتاجى بتكلفة 35 مليون جنيه.


ونجحت الوزارة فى الانتهاء بنسبة 100 % من تنفيذ 75 مشروعًا بالجامعات الـ 9 التى تمثل الصعيد وهى «أسوان، أسيوط، الأقصر، الفيوم، المنيا، الوادى الجديد، بنى سويف، جنوب الوادى،وسوهاج».


وأوضحت الوزارة أنه فى شمال الصعيد الممثل فى جامعتى بنى سويف والمنيا والفيوم تم الانتهاء من 31 مشروعا بنسبة 100% من أصل 62 يتم تنفيذها فى الجامعات بإجمالى تكلفة 12 مليارا و964 مليون جنيه.. وأضافت أن وسط الصعيد الذى يضم جامعتى أسيوط والوادى الجديد، وبلغ عدد المشروعات التى يتم تنفيذها 24 مشروعًا، بإجمالى تكلفة 5 مليارات و927 مليون جنيه، وتم الانتهاء من تنفيذ 8 مشروعات بنسبة 100%.


وفيما حصدت جامعات «جنوب الصعيد» يضم 4 جامعات هم جنوب الوادي، سوهاج، أسوان، الأقصر، بلغ عدد المشروعات التى يتم تنفيذها فى الجامعات الأربعة 82 مشروعًا، بإجمالى تكلفة 16 مليارا و473 مليون جنيه، وتم الانتهاء من تنفيذ 36 مشروعًا بنسبة 100%.


وتتضمن المشروعات إنشاء 7 جامعة أهلية تابعة للجامعات الحكومية، وهى «جامعة أسوان الأهلية، جامعة أسيوط الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة المنيا الأهلية، جامعة بنى سويف الأهلية، جامعة جنوب الوادى الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية»، بإجمالى تكلفة 21 مليارا و527 مليون جنيه.


ولم تغفل الوزارة دور التعليم التكنولوجى واستحداث مسار تعليمى جديد، وذلك عبر بوابات 4 جامعات جديدة هى جامعة بنى سويف التكنولوجية، جامعة أسيوط التكنولوجية، جامعة المنيا التكنولوجية، جامعة الأقصر التكنولوجية، بإجمالى تكلفة مليار و717 مليون جنيه ..

وأكدت وزارة التعليم العالى أن الاستثمارات الضخمة التى ضختها الدولة بشكل مباشر من الموازنة العامة بالإضافة إلى استثمارات القطاع الخاص، تؤكد الأهمية التى توليها الدولة لمشروعات التعليم العالى، إذ يتم إنشاء كليات جديدة بالجامعات الحكومية.

 

وجامعات أهلية وتكنولوجية وخاصة جديدة فى إقليم الصعيد، لتطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمى. وستشهد الفترة القادمة افتتاح العديد من الجامعات الأهلية والخاصة والتكنولوجية بصعيد مصر ..

وأوضح المتحدث الرسمى د.عادل عبد الغفار أن المشروعات خلال السنوات الماضية تؤكد الشمول بالمشروعات القومية فى مجال التعليم العالى، مشيرًا إلى استمرار متابعة الوزارة لكل المشروعات القومية الكُبرى التى يتم تنفيذها بكل المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة والأهلية .

635 مشروعًا فى الطاقة والمياه والصحة بتمويل 992 مليون جنيه |أول معمل لتصنيع الخلايا فى مصر والشرق الأوسط بسوهاج

فى مجال البحث العلمى عملت الوزارة باهتمام مباشر ودعم من الرئيس السيسى على نشر ثقافة العلوم والابتكار الذى كان التحدى الأبرز خلال السنوات الماضية، وخطط الدولة لتنطلق وفق أسس علمية مدروسة.


وكشف تقرير لوزارة التعليم العالى النجاح فى التعاقد على تنفيذ 635 مشروعًا بمجالات الطاقة والمياه والصحة والاتصالات والزراعة والتطبيقات التكنولوجية الحديثة والبيئة والصناعات الاستراتيجية، وذلك فى إطار تعزيز دور البحث العلمى فى تطوير المرافق العامة والتحسين البيئى، بإجمالى تمويل 992 مليون جنيه.
تلك المشروعات تعكس الرؤية الحديثة للبحث العلمى والذى يجب أن يتم الاعتماد عليه بشكل جدى ينهى الماضى.


وتم تصنيع محطة تحلية مياه متحركة تعمل بالطاقة الشمسية بشلاتين، بالإضافة إلى إنشاء محطة المركزات الشمسية فى بلبيس بمنحة من الاتحاد الأوروبى بلغت نحو 2 مليون يورو، لتستخدم فى توليد الكهرباء وتبريد الهواء.


ووصل قطار التنمية إلى الصعيد عبر محطة سوهاج إذ تم إنشاء المعمل المصرى الصينى بسوهاج لتصنيع الخلايا ، والذى يعتبر أول معمل لتصنيع الخلايا فى مصر والشرق الأوسط.


وفى مجال نشر ثقافة العلوم والابتكار، انضمت جامعة الطفل كعضو رسمى ضمن الشبكة الأوروبية لجامعة الطفل، مع استكمال دورها التنويرى فى احتضان المبتكرين بإطلاق الدورة الخامسة، وكذلك إطلاق مسابقة الفيزياء للطلاب بالمدارس، بالإضافة إلى تدشين المدرسة الدولية الثالثة فى علم الأطياف فبراير 2021؛ بهدف نشر الوعى والثقافة العلمية المتعلقة بتطبيقات الأطياف.


ونجحت الوزارة فى إطلاق معرض القاهرة الدولى فى نسخته السادسة عام 2019 بمشاركة دولية من 26 دولة على مستوى العالم، وتجاوز عدد الابتكارات المعروضة 2000 اختراع وابتكار من مصر والدول العربية والأفريقية والأجنبية.


وفى مجال أنشطة المراكز البحثية التابعة للوزارة تم توقيع اتفاقية تعاون مع مركز علوم الفضاء وتحليل البيانات بجامعة طوكيو، وضم مصر لمدرسـة علوم الفضاء الدولية ( World Space School)، والتى تم إنشاؤها بواسطة جامعة طوكيو، وكذلك توقيع بروتوكول تعاون بين أكاديمية البحث العلمى ومركز البحوث الطبية والطب التجديدى للقوات المسلحة لتنفيذ المشروع القومى للجينوم المرجعى للمصريين.


وأكد د. خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى أهمية التعاون بين المراكز والمعاهد والهيئات البحثية والأجهزة المختلفة فى الدولة، والاستفادة من الخبرات الدولية والتعاون مع مختلف المؤسسات العلمية والبحثية العالمية المرموقة؛ للنهوض بمنظومة البحث العلمى فى مصر.


وتنفذ حاليًا سياسة علمية تقوم على توظيف البحث العلمى لخدمة المجتمع المصرى، وتلبية احتياجاته فى كل المجالات من خلال الدور البحثى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية والجامعات، مؤكداً أنها تعمل فى تعاون دائم ومستمر مع كل قطاعات التنمية فى الدولة.


وتحقق مصر خطوات كبيرة فى مجال البحث العلمى، إذ تحتل حاليا المركز 30 فى ترتيب النشر الدولى بإجمالى 32000 بحث مقارنة بـ 15000 بحث عام 2014، وباتت الجامعات المصرية موجودة بكل التصنيفات الدولية.

اقرأ ايضا | إنشاء فرع لجامعة نيوجيرسى سيتى الأمريكية بالعاصمة الإدارية

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة