الأحد، 06 مارس 2022 - 07:39 م

استيقظت الإثنين الماضى على جرس التليفون. الأستاذ ......، ايوه يا فندم. مين حضرتك؟ ، منظومة شكاوى مجلس الوزراء. أهلا وسهلا تحت امرك. عاوزين من حضرتك تليفون صاحب الشكوى المنشورة فى مقالك اليوم للعمل على حلها، حاضر يا فندم. أعطيتها تفاصيل البيانات المطلوبة وسألتها: مين معايه؟ وجاءتى الإجابة: منظومة شكاوى مجلس الوزراء يا فندم. وبعد عدة دقائق فوجئت بتليفون آخر.

وتكرر نفس الحوار حول شكوى أخرى، وفى الختام سألت المتصلة الثانية عن اسمها، لسهولة المتابعة فيما بعد. فجاءنى نفس الرد السابق: منظومة شكاوى مجلس الوزراء يا فندم. استفسرت منها عن المنظومة، وتأكدت من إنكار الذات الذى اكتشفته فى الموظفات العاملات بها، والحرص على الإلمام بتفاصيل الشكوى، وبيانات الشاكين. إننا فيما يبدو أمام منظومة جادة لحل مشاكل المواطنين فعليا، وليس مجرد تسديد خانات وإعلان أرقام. لقد توافرت لدى بالفعل ثقة كبيرة فى الأستاذة «منظومة شكاوى مجلس الوزراء» والعاملين بها، خاصة أن إحدى المشكلات التى عرضتها تم حلها فى نفس اليوم. تحية لصاحب فكرة المنظومة والعاملين بها، وآمل أن تستمر فى أداء رسالتها بصدق وأمانة وجدية وإنكار ذات. وان تقوم بدورها المأمول فى لعب دور الوسيط بين المواطنين والجهات الحكومية المختلفة، لحل المشاكل أولا بأول، وتوسيع مساحة الرضا فى نفوس أبناء الشعب المصرى العظيم. للعلم رابط المنظومة ورقمها الساخن هو الخط الساخن 16528-
www.shakwa.eg الرابط الالكترونى للمنظومة. جرب وشوف بنفسك، وأبلغنى بالنتائج. ربنا يصلح الحال.

هموم الناس
● تلقيت شكوى على الماسنجر من المواطن ياسر العماوى من أهالى قرية الشوبك مركز شبين القناطر يطالب فيها مجلس الوزراء بإنشاء وتمويل مبنى مستشفى فى قرية الشوبك التى تضم 60 ألف نسمة، والتى تم اعتماد تخصيصها ضمن مبادرة حياة كريمة للقرية، إلا اننا فوجئنا بتحويل اعتمادها واتخاذ قرار إنشائها بقرية اخرى لا تتبع المبادرة أصلا! مما أثار التساؤلات والتفسيرات المريبة.