صورة موضوعية
صورة موضوعية


هل الفراعنة سافروا للفضاء ؟.. خبير اثار يوضح الحقيقة

مي سيد

الإثنين، 07 مارس 2022 - 03:49 م

خنجر الملك الشاب توت عنخ آمون آثار جدل كبير بسبب المادة المستخدمة في صنع الخنجر مما أدى الي بعض علماء الاثار الأجانب زعموا انها مادة من الفضاء ليفتح بعض التساؤلات حول هل سافر القدماء المصريين الي الفضاء او كيف حصلوا علي تلك المادة او فعلا انها مادة غريبة و نادرة.


و من جانبه أوضح الدكتور مجدي شاكر كبير الآثاريين بوزارة السياحة والاثار ان المادة المستخدمة في خنجر الملك الشاب توت عنخ امون كانت من الفضاء بالفعل و لكن لم يسافروا الفراعنة الي الفضاء بل المادة هي التي سقطت من السماء.


و اوضح  شاكر ان سقطت صخور من السماء فيها مركب الحديد مختلط بمعدن النيكل الذي بيعطى له صلابة كما لم يجعله يصدي يصدأ بجانب وجود مادة الكوبلت لذلك استخدمت في صناعة الأسلحة عند الفراعنة و هي المادة المستخدمة في خنجر الملك الشاب توت عنخ امون.

و أشار الدكتور مجدي الي ان كتاب (Pyramid of Secrets) للكاتب البريطانى Alan Alford كتب عن تلك المادة في هذا الكتاب الشهير في علم المصريات.

و يقول الكتاب ان النيزك كان معدن الحديد عند قدماء المصريين هو المعدن الذى تكمن فيه أسرار الخلق , و هو المحفز الكونى (cosmic trigger) , الذى لعب الدور الرئيسى فى "معجزة الخلق" . و لما كان بهذه القداسة , فلم يكن من المألوف التحدث عنه بطريقة مباشرة , و انما كان كل ما يتصل به من طقوس و نصوص مغلفا بالغموض و السرية .

لم يكن هناك نصوصا تتضمن ذكر "الحديد النيزكى" بطريقة واضحة , و حتى كلمة الحديد (bja) كانت تذكر دائما بطريقة غير مباشرة .

و كانت النصوص المصرية القديمة تتحدث بلغة "مشفرة" عن مفاهيم تتعلق بدور الحديد فى خلق الكون مثل "البيضة الكونية" (swhtlmtwt) , و "البذرة" (bnnt) , و "البقايا" ( iht) , كما وردت أيضا اشارات الى ما يعرف ب "الصورة السرية" (secret form) , أو الصورة الخفية/المحتجبة للاله , و كان قدماء المصريين يعبرون عنها بكلمة (Sheta) , أى الخفى / الغامض / البعيد المنال .

و من المصادر المصرية المختلفة يمكننا أن نتوصل الى الطريقة التى كان يعامل بها المصرى القديم الحديد النيزكى , الذى كان فى نظرهم معدنا مقدسا  به خلق الكون , و به يعاد خلقه من جديد .

و كان قدماء المصريين يحفظون هذا المعدن المقدس بثلاثة طرق مختلفة :

الطريقة الأولى هى دفنه فى الأرض , اما فى غرفة سرية أسفل المعبد , أو تحت أساسات المعبد عند انشائه , أو فى مكان مخصص لدفنه ملحق بالمعبد .

الطريقة الثانية هى حفظه داخل مقصورة أو ناووس فى قدس الأقداس بالمعبد .


الطريقة الثالثة هى وضع الحجر النيزكى فوق عامود مرتفع داخل ساحة المعبد , كما كان كهنة "ايونو" يفعلون بمعبد "البنو" بهليوبوليس .
و اذا بدأنا بالطريقة الأولى , و هى طريقة دفن الحجر النيزكى فى الأرض نجد أحد الأمثلة التى توضح طريقة قدماء المصريين فى معاملة النيازك فى أحد نصوص التوابيت (النص رقم 1080) و هو جزء من كتاب الطريقين .

و يصف النص الحديد النيزكى بأنه "السائل الذى تدفق من أوزير" , و أن "الشئ الذى سقط من السماء" قد تم حفظه فى مكان سرى يدعى "رستاو" (Rostau) .
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة