الثلاثاء، 08 مارس 2022 - 03:03 م

أعلن الجيش الفرنسي أمس الاثنين عن مقتل أحد القادة البارزين في تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في عملية للقوات الفرنسية "برخان" باستخدام طائرات بدون طيار بعد تحديد موقع القيادي والذي يبعد 100 كيلو مترا عن مدينة تمبكتو.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن سبتمبر الماضي مقتل عدنان أبو الوليد الصحراوي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الصحراء الكبرى معتبرا ذلك نصرا كبيرا.
تأتي هذه العملية تزامنا مع إعلان فرنسا عن نيتها سحب قواتها المخصصة لمحاربة الإرهاب في دولة مالي، وقد تشير هذه العملية إلى استمرار القوات الفرنسية في محاربة الإرهاب بالمنطقة وأن سحب قواتها من مالي لا يعني خروجها من منطقة الساحل.
من جهته يؤكد مرصد الازهر لمكافحة التطرف أن مقتل قادة التنظيمات الإرهابية له تأثيرات إيجابية على المدى القريب، حيث يتسبب في إرباك قصير المدى للتنظيم، ويقلل قدرته نسبيا على القيام بعمليات إرهابية، لكن من جهة أخرى لا ينتظر من تصفية قائد أي تنظيم متطرف، بنى تطرفه على أسس أيديولوجية أن ينهار أو ينتهي بعد مقتل زعيمه، فقد مات بن لادن، وأبو بكر البغدادي، ومن قبلهما أبو عمر البغدادي، وأبو حمزة المهاجر ولا يزال تنظيمي القاعدة وداعش موجودين.
كما ثبت تاريخيا أن الافراد الذين يقاتلون لأسباب أيديولوجية وفكرية لا يسلمون أنفسهم لشخص مهما كان تأثيره أو الشخصية التي يمتلكها.
اقرأ أيضا: متحدث باسم الجيش في مالي يعلن وصول جنود روس لبلاده