صورة موضوعية
صورة موضوعية


أبرزها حرب طويلة وفيضانات.. منجم فرنسي راحل تنبأ بأحداث عام 2022 

هناء حمدي

الأربعاء، 09 مارس 2022 - 09:08 م

مع لحظات عدم الاستقرار يلجأ الجميع إلى التفكير في المستقبل ويملأهم الأمل في القدرة على الإجابة عن سؤال ماذا سوف يحدث ومتى تنتهي الأزمات وتستقر الأوضاع؟ ولأن دائما ما تكون الإجابة عن هذه الأسئلة صعبة وتتجه نحو المستحيلة يكون الحل في التنبأ وكأنها الشعرة التي يتعلق بها من يواجه الغرق.
ولكن ليس دائما ما تكون الإجابة مطمئنة فمع طبيب الصيدلة والمنجم الفرنسي " ميشيل دي نوستريدام" كانت جميع تنبؤاته في القرن الـ 16 عن المستقبل ما تحمل الرعب والحرب والكآبة فوفقا لموقع " اكسبريس" البريطاني فإن ميشيل كان له السبق في توقع كثير من الأحداث العالمية الكبرى حتى أنه جمع تنبوءاته التي تمتد من القرن الـ 16 وحتى نهاية العالم عام 3793 في كتاب يدعى " نوستراداموس" جذب الكثير من المتابعين والمحللين خاصة وأن أنصاره يزعمون أنه توقع بأحداث مثل حريق لندن العظيم عام 1666 وصعود هتلر عام 1933.
ومن بين توقعاته التي غالبا ما تميل إلى التنبؤ بالعلامة والدمار والمجاعات هو وقوع عدد من الاحداث في عام 2022 حيث ذكر في كتابه " مرتين سوف يضعف الشرق الغرب إنها عدو بعد عدة معارك تلاحقها البحر ستفشل في وقت الحاجة." وهو ما فسره الكثيرون انها إشارة إلي اندلاع حرب عالمية ثالثة ووصل التفسير إلى ذروته مع الحرب على أوكرانيا ومع زيادة التوترات يخشى كثيرون من تصاعد سيناريو الحرب للدفع إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة كما توقع ميشيل.
كما تنبأ ميشيل من أن فرنسا قد تواجه تهديد من الشرق وهو ما فسره المحللون على أن الأزمة الروسية الأوكرانية سوف تصل إلى فرنسا وبحسب رباعيات "نوستراداموس" فإنه يمكن أن تحدث حرب عالمية ثالثة في غضون السنوات العديدة القادمة وأنها ستكون حرب كبيرة طويلة الأمد تستمر لمدة من 25 إلى 29 عام تليها معارك أقل حدة وفي اعقابها سيكون هناك ما يسمى بـ "عصر زحل" وهو وقت سلام سيستمر ألف عام.
تضمنت تنبؤات "نوستراداموس" الأخرى لعام 2022 أن العالم سيعاني من ضربة كويكب وستدمر الفيضانات والجفاف دول بأكملها بالإضافة إلى المجاعة الجماعية.

اقرأ أيضا| المخابئ المهجورة.. استثمار تظهره الحرب على أوكرانيا


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة