الخميس، 10 مارس 2022 - 11:32 ص

حذر مجتمع الاستخبارات الأمريكي من أن خطر امتداد الصراعات على الأرض إلى الفضاء سيتزايد مع تصعيد الصين وروسيا تطوير أسلحة الأقمار الصناعية، المضادة للأقمار الصناعية.

وبحسب تقرير حديث ، فنظرا لأن دولا مثل الصين وروسيا تنظر بشكل متزايد إلى الفضاء على أنه مجال للقتال الحربي، فقد اكتسبت مناقشات أمن الفضاء متعددة الأطراف أهمية أكبر كوسيلة للحد من خطر المواجهة التي من شأنها أن تؤثر على قدرة كل دولة على العمل بأمان في الفضاء، كما يقول التقييم السنوي للتهديد لعام 2022 لمجتمع الاستخبارات الأمريكي.

والصين لديها أسلحة مضادة للفضاء تهدف إلى استهداف الأقمار الصناعية الأمريكية والأقمار الصناعية المتحالفة معها، يحذر مجتمع الاستخبارات الأمريكي

وستركز موسكو على دمج الخدمات الفضائية - مثل الاتصالات؛ وتكنولوجيا المعلومات وتحديد المواقع والملاحة والتوقيت؛ تحديد الموقع الجغرافي والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع - في أسلحتها وأنظمة القيادة والسيطرة، ومن شأن هذه القدرات أن تسمح لروسيا بتحديد وتتبع واستهداف الأقمار الصناعية الأمريكية بسرعة أكبر أثناء الصراع.

ويقول التقرير، إن موسكو ستستخدم أقمارها الصناعية المدنية والتجارية للاستشعار عن بعد لاستكمال القدرات العسكرية المخصصة التي تقلل من قدرة الولايات المتحدة على أداء أنشطة عسكرية حساسة دون اكتشافها.

وأضاف التقرير أن روسيا تواصل تدريب عناصرها الفضائية العسكرية ونشر أسلحة جديدة مضادة للأقمار الصناعية لتعطيل وإضعاف القدرات الفضائية للولايات المتحدة وحلفائها.

وتابع التقرير: «روسيا تقوم بتطوير واختبار ونشر مجموعة من الأسلحة المضادة للفضاء غير المدمرة والمدمرة، بما في ذلك قدرات التشويش والفضاء الإلكتروني، وأسلحة الطاقة الموجهة ، والقدرات في المدار، وقدرات ASAT الأرضية لاستهداف الأقمار الصناعية الأمريكية والحليفة».

ويشير مجتمع الاستخبارات أيضا إلى أن روسيا تستثمر في الحرب الإلكترونية وتوجه أسلحة الطاقة لمواجهة الأصول الغربية في المدار. تعمل هذه الأنظمة عن طريق تعطيل أو تعطيل شبكات الاتصالات المعادية وتعطيل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والاتصالات التكتيكية والأقمار الصناعية والرادارات.

وبحسب التقرير، تواصل روسيا أيضا تطوير أسلحة للصعود المباشر من الأرض إلى أسوات قادرة على تدمير أهداف فضائية في مدار أرضي منخفض. 

ويقول التقرير، إن تقييم مجتمع الاستخبارات ساري اعتبارا من 21 يناير، واكتمل في الوقت الذي كانت فيه روسيا تستعد لمهاجمة أوكرانيا مع حشد أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية.

اقرأ أيضا: بريطانيا تعلن عن عقوبات طيران جديدة على روسيا