أحمد رجب
أحمد رجب


أحمد رجب يكتب: دموعي و حكاية غرامي

أحمد رجب

الجمعة، 11 مارس 2022 - 03:59 م

حكاية غرامى حكاية طويله بدايتها ذكرى الليالى الجميلة وحرمانى منها مابين يوم وليله ماليش يد فيها .. ماليش فيها حيلة كتبها زمانى عليا بدمى وبدموع عيني 

من اروع ما غنى الفنان فريد الاطرش فى عشقه للحب ولكن هنا الحب اصبح مختلف الشعور فمنذ اكثر من ٢٨ عاما وانا افتقد من كانت تفدينى بروحها وقلبها وكل شئ تمتلكه حتى الشعور بالامان 

فقد بعد وفاة الام والحبيبه 
لم اكن ابدا ناسيا اخر لحظات وداعك وانا فى ١٤ عاما كان يوم السبت الخامس من شهر مارس الثالث والعشرون من شهر رمضان وانت كعادتك يا امي تستيقيظينى من نومي لكي أذهب انا واخواتي الى المدرسة ووجهك مشع بالنور والبهجة والفرح من اثر الصيام وبعد ما انتهيت من ارتداء ملابسي وانا بداخلى شعور مقلق لا اعرف ما هو ولكني اشعر بالسعادة ثم تفتح لى باب البيت لاسمع اخر كلماتها خلي بالك من نفسك ومن اخوتك يا احمد فيكون الرد لا تقلقي علينا بس ياريت تعمل لى لنا فطار حلو زيك يا حبيبتي ثم خرجت لنا من شرفة المنزل لتلقي علينا اخر نظرة وبعدها ما عرفته من والدي ادام عليه صحته انها دخلت غرفتي واستراحت على سريري وما كان من والدي ان استيقظ على صوت اذان الظهر مسرعا لتأخيره على موعد عمله وينادي على امي ولا ترد فاقترب منها وحاول استيقاظها ليصدم بان الزوجة والام والحبيبه قد اختارها الله العزيز للقاؤه 

مع خروجي من المدرسة متوجها الى البيت ومعى اخواتى اشاهد اناس كثر من العائلة متجمعه اسفل المنزل وبعضهم يبكي والأخر متردي الملابس السوداء فتنبهت ان هناك احد من عائلتي قد فارق الحياة لاري والدي فى اول مرة منذ ولادتى اراه باكيا بحرقة وملامح وجهه تزداد شيبا وكبرا فى السن لاساله ما الذي جري ويرد والدي بحرقة ويحضني ويقوللي انت كبير وراجل يا احمد امك اختارها الله فى ايام العتق من النار 

لم استطع استقبال الصدمة فاسرعت مهرولا الى غرفتي لاري امي نائمة مطمئنة ضاحكة مستبشرة وفى تلك اللحظة ان الحب والعشق قد ذهب ولم يعد ابدا انه الحب الابدي 
وإلى الآن لم انسى حبي الأوحد ودائما ادعى لك بالرحمة والمغفرة واقولك يامي فكنت خير الام والحبيبه 
اختتم بايه قرانية كنت دائما ترددها فى سورة القمر قالى تعالى ان المتقين فى جنات ونهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة